وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقجي مع الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيروت واجرى محادثات معه.
وأكد عراقجي خلال القاء على استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوسيع العلاقات مع لبنان في المجالات التي تهم البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما أعلن عن استعداد الشركات الإيرانية لمساعدة الحكومة اللبنانية في إعادة الإعمار.
وبدوره أشار جوزيف عون إلى نهج الحكومة اللبنانية في تطوير العلاقات مع جميع الدول، مؤكدا استعداد بلاده لتطوير علاقات ودية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف المجالات.
وفي وقت سابق من اليوم التقى عراقجي مع وزير الخارجية اللبناني "يوسف رجي"، وأجريا محادثات بعد وصوله الى مطار "رفيق الحريري" الدولي عائدا من القاهرة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير خارجية بلادنا، السيد عباس عراقجي، وصل إلى بيروت صباح اليوم، وسط استقبال رسمي من المسؤولين اللبنانيين.
وقال وزير الخارجية الايراني لدى وصوله الى مطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت: "آمل أن تبدأ صفحة جديدة من العلاقات المحترمة بين إيران ولبنان، قائمة على المصالح المشتركة".
وأضاف السيد عباس عراقجي: "إيران تدعم وحدة أراضي لبنان"، مؤكدا: "لا يحق لأي دولة التدخل في شؤون لبنان الداخلية..علاقاتنا مع لبنان هي علاقة عريقة، لطالما كانت ودية وقائمة على الاحترام المتبادل، ونحن عازمون على مواصلة هذه العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين".
وصرح وزير الخارجية: "استقلال لبنان وسيادته والحفاظ على وحدة أراضيه أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لنا وللمنطقة بأسرها"، مبينا: "لقد دعمنا سيادة لبنان ووحدة أراضيه في جميع المراحل، وسنواصل دعمه ضد احتلال الكيان الصهيوني".
وأدان احتلال الكيان الصهيوني، قائلاً: "إن إدانة هذا الاحتلال هي في الواقع دعم لدولة صديقة، ولا تعني التدخل، ولا يحق لأي دولة في المنطقة التدخل في شؤون الدول الأخرى".
وصرح هذا الدبلوماسي الرفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الإيرانية: "خلال زيارتي إلى لبنان، سألتقي وأتشاور مع رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، ووزير الخارجية".
وأشار الى زيارته امس الاثنين الى مصر وقال: "استمرارًا لزيارتي للقاهرة، أجريتُ لقاءاتٍ قيّمة وهامة في مصر. سألتقي اليوم بكبار المسؤولين اللبنانيين"، مضيفا: "في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية، الأولوية الأولى هي جيراننا ومنطقة غرب آسيا وأصدقائنا في هذه المنطقة".
/انتهى/
تعليقك