٢٥‏/٠٦‏/٢٠٢٥، ٣:١٤ م

آية الله آملي لاريجاني يؤكد على استمرار اليقظة ضد الكيان الصهيوني

آية الله آملي لاريجاني يؤكد على استمرار اليقظة ضد الكيان الصهيوني

أصدر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بيانا أشاد فيه بقائد الثورة والشعب الإيراني الغيور والقوات المسلحة، وأكد على اليقظة المستمرة ضد الكيان الصهيوني.

أفادت وكالة مهر للأنباء أصدر آية الله آملي لاريجاني، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بيانا: "يجب ألا نغفل للحظة عن طبيعة الكيان الصهيوني المعتدي وناقض العهد". إن الوضع الحالي ليس نهاية مواجهتنا مع الكيان القاتل للأطفال والذي يخرق العهد. لقد أثبت هذا الكيان عبر التاريخ أنه لم يكن وفياً لوعوده قط، وأنه عاش بالخداع والعدوان.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

«وَ لَقَدْ کَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ»

والآن، وقد ضحى بأرواحنا بفضل الله وبإرشاد ولي العصر، وبفضل التوجيه الحكيم والمعتمد من قائد الثورة الإسلامية، صاحب السمو آية الله الخامنئي، انتهت مرحلة أخرى من المواجهة بين الشعب الإيراني المؤمن والكيان الصهيوني بالنصر الحاسم لنظام الجمهورية الإسلامية المقدس، وساد السلام النسبي في المنطقة، أرى من واجبي أن أعرب عن عميق امتناني وتقديري للشعب الإيراني النبيل، والقوات العسكرية وقوات الامن، والحرس الثوري الإسلامي، وجيش الجمهورية الإسلامية، وقوات الباسيج، وجميع الخدم الشرفاء لهذه الأرض الذين تألقوا في هذا الاختبار العظيم.

لقد أثبتت روح الفروسية والتماسك الاجتماعي غير المسبوق ووحدة الكلمة مرة أخرى أن الأمة التي تعتمد على الإيمان والحماية والعقلانية والمقاومة لا تقهر. إن الشباب الشجعان والشعب المضحّي الذي ساهم في هذه الملحمة العظيمة بصموده وإغاثته ومساندته في مختلف المواقف، وكذلك الكوادر الطبية ورجال الاسعاف وسائر القوات الخدمية التي كانت إلى جانب الشعب باستمرار، كانوا جميعهم تجسيداً حياً للسلطة الوطنية والتضامن الاجتماعي في إيران الإسلامية.

وفي هذه الأثناء فإن الدور القيادي الحكيم لقائد الثورة الذي قاد مسيرة هذه الأمة وسط عاصفة الفتن والتهديدات بحكمته وحزمه الذي لا مثيل له، يعد نعمة كبيرة والاعتراف بها واجب.

ومع الامتنان لهذا النصر، أجد لزاماً عليّ، وبقلب حزين، أن أتقدم بأحر التعازي إلى أسر الشهداء الكرام، هؤلاء النجوم المضيئة في سماء الشرف والبطولة، وأن أدعو الله العلي القدير بالشفاء العاجل والتام للمصابين في هذا الحادث المرير.

ولكن لا ينبغي لنا أن نغفل ولو للحظة عن طبيعة الكيان الصهيوني المعتدي وناقض العهد. إن الوضع الحالي ليس نهاية مواجهتنا مع الكيان الصهيوني القاتل للأطفال والذي يخرق العهد. لقد أثبت هذا الكيان عبر التاريخ أنه لم يكن وفياً لوعوده قط، وأنه عاش بالخداع والعدوان. وكما أن الحكومة الأميركية، وبشكل منافق، كانت تتقاسم العمل مع الكيان الصهيوني أثناء المفاوضات، منتهكة في الوقت نفسه وحدة أراضي إيران.

ومن ثم فإن فترة وقف إطلاق النار هي فترة يقظة وإعداد. إنها فرصة لمراجعة النقائص وتعزيز البنية التحتية وإغلاق كل الثغرات التي تسمح بالتسلل والتخريب.

إن واجب الجميع اليوم، من المسؤولين إلى عامة الشعب، هو اتخاذ خطوات أكثر صلابة وفعالية على طريق عزة البلاد وكرامتها وأمنها الدائم، من خلال الحفاظ على البصيرة والثقة بالوعود الإلهية واتباع إرشادات قائد الثورة.

و ما النصرُ إلا من عند الله العزیز الحکیم

صادق آملي لاريجاني

رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام

رمز الخبر 1959924

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha