وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك خلال زيارة ظفرقندي إلى أحد المراكز الطبية في طهران، حيث تفقد طفلًا يبلغ من العمر خمس سنوات أُصيب بحروق بلغت 50% من جسده، وقد فقد جميع أفراد أسرته في القصف.
وأضاف أن "الاعتداءات لم تقتصر على المدنيين، بل طالت الكوادر الصحية أيضًا، حيث استشهد 18 من أفراد الطواقم الطبية، بينهم 6 أطباء كانوا يؤدون واجبهم الإنساني".
وأشار إلى أن "الكيان الصهيوني استهدف بشكل مباشر سبعة مستشفيات، ما اضطر إلى إخلاء عدد من المراكز الطبية نتيجة لحالات الطوارئ. كما تعرّضت 11 سيارة إسعاف للقصف المباشر، في انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية".
واعتبر ظفرقندي هذه "الاعتداءات هجومًا وحشيًا وغير مبرر ضد المدنيين"، داعيًا "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم التي تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
/انتهى/
تعليقك