١٠‏/٠٨‏/٢٠٢٥، ١١:٣٨ ص

قالیباف: الحرب الإعلامية أكثر فعالية بكثير من الحرب العسكرية

قالیباف: الحرب الإعلامية أكثر فعالية بكثير من الحرب العسكرية

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علينا، نحن المسؤولين والصحفيين، ألا نسمح للبعض بإضعاف تماسك الشعب ووحدته بألسنتنا وأقلامنا وأفعالنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أُقيم حفل إحياء ذكرى يوم الصحفي مساء السبت في تجمع جماهيري حاشد ضمّ عددًا كبيرًا من المصورين ومصوري الفيديو والصحفيين البرلمانيين، بحضور محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي.

وألقى قاليباف كلمة قصيرة هنأ فيها بحلول يوم الصحفي، وأشاد بذكرى شهداء الصحفيين، وخاصةً عدد من الإعلاميين الذين حققوا مستويات عالية من الشهادة في الحرب الأخيرة، وقال: "يُعبّر هذا اليوم عن أهمية الرؤية والقلم واللغة".

وأكد أن الحرب الأخيرة وثماني سنوات من الدفاع المقدس لا تُقارن بأي حال من الأحوال في أبعاد مختلفة، وأوضح: "خلال رحلتنا الأخيرة إلى جنيف وحضورنا القمة السادسة لرؤساء برلمانات العالم والاجتماعات التي عقدناها مع رؤساء البرلمانات والمجموعات المختلفة، أثبتنا مرة أخرى أن قضية الحرب المعرفية والإعلامية أكثر فعالية بكثير من الحرب القاسية والعسكرية".

وفي هذا الصدد، أشار قاليباف إلى أنه: "خلال هذه الرحلة، رأينا بوضوح أن حرب الروايات مستمرة، وبناءً عليه، يجب القول إن مهمة وميدان المواجهة في هذه المعركة الإعلامية والمعرفية في أيدي الصحفيين". ومع ذلك، علينا نحن المسؤولين توفير السياق والمحتوى اللازمين في نقل المعلومات والروايات.

وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى آيات من القرآن الكريم، قائلاً: إن التماسك الذي شهدناه في الحرب الأخيرة في البلاد مثالٌ ملموسٌ على الآية الكريمة "من حيث لا يُحصى" وكان في غاية التعقيد، وهذا العمل العظيم نابعٌ من ثقافة إيران وحضارتها العريقة.

وفي هذا الصدد، أكد قائلاً: لقد تجاوز الشعب كل التحديات بشجاعةٍ وصمودٍ قوي، لدرجةٍ صدمت جميع تحليلات أجهزة الاستخبارات، الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية. لذا، فإن الحفاظ على هذه القضية واجبٌ بالغ الأهمية والأساسي علينا، نحن المسؤولين والصحفيين، ويجب ألا نسمح للبعض، بكلماتهم وأقلامهم، وللمسؤولين، بأفعالهم ووظائفهم، بإضعاف هذا التماسك والوحدة والتماسك المذكور آنفًا، والذي نتج عن الحرب الأخيرة.

وأعرب قاليباف عن أمله في أن نكون جميعًا أوفياء لدماء الشهداء، ونخدم الشعب، وندافع عن الوطن والإسلام، وأضاف: "علينا جميعًا، نحن المسؤولين، أن نعمل بكل قوتنا لحل مشاكل البلاد، وإزالة العقبات التي تعترض سبيل الشعب الذي يقف في وجه العدو بتماسكه ووحدته".

انتهى/

رمز الخبر 1961522

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha