وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه جاء ذلك خلال افتتاح اجتماع مجلس صيانة الدستور صباح الأربعاء، بالتزامن مع أسبوع الوحدة وذكرى ميلاد النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)، حيث هنأ جنتي بهذه الأعياد المباركة وأكد على ضرورة الوحدة في العالم الإسلامي.
وقال إن وحدة الأمة الإسلامية اليوم ضرورة لا يمكن إنكارها، وإن كل من يكن محبتهم للنبي محمد (ص) عليه الصلاة والسلام يجب أن يسعى لتعزيز الوحدة بين المسلمين.
وقسم جنتي أسباب الفرقة إلى فئتين: أولئك الذين يضرون بوحدة الأمة الإسلامية بأفعالهم وأقوالهم، وهم إما أدوات لأعداء الإسلام أو فهمهم لتعاليم الدين خاطئ.
وأشار إلى الأحداث في فلسطين، مؤكداً أن وحدة الأمة الإسلامية كانت ستمنع الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب هذه الجرائم التاريخية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وأوضح أن أعداء الإسلام يشجعون على نشر الفرقة، وأن العمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية يعكس فهمهم للدين وبصيرتهم.
كما أدان جنتي الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنّه الكيان الصهيوني على صنعاء وأسفر عن استشهاد رئيس الوزراء وعدد من وزراء الحكومة اليمنية الثورية، وقدم تعازيه للشعب اليمني البطل. وأضاف أن هذه البطولات التي يسطرها اليمنيون المؤمنون لن تؤثر على عزيمتهم الصلبة، وأن استشهاد هؤلاء الشجعان لن يضعف إرادة اليمنيين الأحرار.
وأكد جنتي أن هذه الجرائم لن تغيّر مصير الكيان الصهيوني، مشدداً على أن قادة الاحتلال يعرفون أن مثل هذه الأعمال لن تمنع زوالهم، وأن نهايتهم الظالمة ستصبح عبرة في صفحات التاريخ.
وفي ختام كلمته، حذر جنتي قائلاً: "كل من يصمت اليوم أمام هذه الأفعال الإجرامية يكون شريكاً في الجريمة ويساعد على استمرار الحرب والأفعال اللاإنسانية".
/انتهى/
تعليقك