١٩‏/١٠‏/٢٠٢٥، ٨:٥٠ م

رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: تشعيع المنتجات الزراعية يفتح افاق اقتصادية للبلاد

رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: تشعيع المنتجات الزراعية يفتح افاق اقتصادية للبلاد

صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية: من خلال تشعيع المنتجات الزراعية، لا تؤثر الآفات على المنتجات، ولا توجد عقبات أمام الصادرات؛ ونتيجة لذلك، يتم خلق انفتاح اقتصادي كبير للبلاد والشعب.

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء، قال محمد إسلامي، نائب الرئيس ورئيس منظمة الطاقة الذرية، بشأن دور ومكانة الصناعة النووية في نمو وتطوير العلوم والتكنولوجيا: إن القول بأن الصناعة النووية من الصناعات الرائدة والقوة الدافعة وراء تطوير العلوم والتكنولوجيا حقيقة واضحة ومثبتة تمامًا، لأننا بحاجة إلى الصناعة النووية في جميع المجالات وفي جميع العلوم والتقنيات.

وأضاف: إن أبسط وأسهل مثال على تأثير الصناعة النووية هو أنظمة القياس والأجهزة الدقيقة؛ لذلك، حيثما توجد تدفقات كثيفة، وخاصة في الخطوط شديدة الحساسية من حيث السلامة، مثل المصافي والصناعات الكبيرة، يجب أن يستفيد نظام القياس من أنظمة شديدة الحساسية والدقة مثل التقنيات النووية، مع مراعاة التدفق والضغط ودرجة الحرارة. دور الصناعة النووية في صناعة النفط

صرح نائب الرئيس: "إن هذا الأمر يُسهم في توفير مجموعة واسعة من القدرات التكنولوجية التي يُمكن أن تلعب دورًا فعالًا في جميع المجالات. ففي قطاع النفط، بدءًا من تسجيل الآبار وتحديد الاحتياطيات، وصولًا إلى مراحل حفر الآبار وقاعها، وعمليات المصب التي تُؤدي إلى إنتاج المشتقات النفطية، تلعب الصناعة النووية دورًا محوريًا في جميع هذه المراحل".

الدور الاستراتيجي للصناعة النووية في التقنيات المتقدمة

وأشار إلى أنه يُمكن القول إن الصناعة النووية تلعب دورًا محوريًا واستراتيجيًا في التقنيات المتقدمة، مُشيرًا إلى أن: "الصناعة النووية تلعب دورًا محوريًا في جميع المجالات التي ندرسها. فمن ناحية، تضم هذه الصناعة قطاعين: قطاع الطاقة وقطاع غير الطاقة. يشمل قطاع الطاقة، بطبيعة الحال، إنتاج الكهرباء من محطات توليد الطاقة التي يُمكن للناس الاستفادة منها، أما القطاع غير المتعلق بالطاقة، والذي يُشار إليه في الواقع بالإشعاع، فيضم قطاعات مُختلفة؛ بما في ذلك تشعيع المنتجات الزراعية".

صرح إسلامي قائلاً: "حالياً، من خلال تشعيع المنتجات الزراعية، تتم إزالة الآفات والسموم منها، وبطبيعة الحال، تزداد مدة تخزين المنتجات، ولا تفسد بسرعة، ويمنع تلفها المبكر. وبهذه الطريقة، لا تؤثر الآفات على حياة الناس وصحتهم ولا تُعرّضهم للخطر، ولا تُشكّل عائقاً أمام الصادرات؛ ما يُتيح انفتاحاً اقتصادياً كبيراً للبلاد والشعب".

رمز الخبر 1963942

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha