وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري: ما حدث بسوريا كان لعدة أسباب اتخاذ بشار الأسد قرارات غريبة؛ إذ ضمّ 20 ألفًا من قوات المعارضة إلى الجيش، وفي الوقت نفسه قلّص خلايا المقاومة الشعبية. الضغوط الداخلية والخارجية، وقيود الجيش، والعقوبات، والإرهاق، جعلته يفقد إرادة الصمود.
واضاف: كان سقوط سوريا نتيجة تغيرات في إرادة بشار الأسد، لم يكن من الممكن منعها حتى بوجود الحاج قاسم. قبل السقوط، عُقد اجتماع مع اللواء سلامي، والسيد حسن نصر الله، وصديق آخر، ووُجّهت تحذيرات لبشار، لكنها لم تُجدِ نفعًا.
وتابع: حتى مع وجود الحاج قاسم واندلاع الأزمة، رفض بشار الأسد تسليح الشعب. لكن مع اقتراب خطر داعش من القصر الرئاسي، قرر أخيرًا تسليح الشعب.
وحول القدرات الصاروخيى الايرانية قال جعفري: لم نعتمد على أحد في قدراتنا الصاروخية. في العقد الأول من الثورة وخلال الحرب، ساعدتنا بعض الدول مثل ليبيا وكوريا الشمالية.
واضاف: لم يساعدنا الروس في مجال الصواريخ، أعتقد أن مدى الصواريخ الروسية قد يكون عاليًا جدًا، لكن من حيث الدقة وتقنية تحديد المواقع، من غير المرجح أن يتمكنوا من التصرف مثلنا.
وحول سبب عدم استخدام القدرات البحرية في حرب الأيام الاثني عشر قال جعفرب: لم يكن هناك الحاجة لاستخدام هذه القدرات في ذلك الوقت، كما انه لا يجب الكشف عن جميع أوراق الفوز مسبقًا.
واضاف: ومع ذلك، إذا تطلب الوضع ذلك مستقبلًا، فجميع الإمكانيات متاحة: صواريخ بحر-بحر، وصواريخ بر-بحر، وأنظمة تحديد المواقع جاهزة للاستخدام.
واكد : كما أن صواريخنا الباليستية قادرة على استهداف السفن المتحركة؛ ولا أعتقد أن أي دولة تمتلك هذه الدقة.
تعليقك