٢٩‏/١٠‏/٢٠٢٥، ١٢:٥٥ م

ذريعة إسرائيلية جديدة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار

ذريعة إسرائيلية جديدة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار

منذ بدء وقف إطلاق النار في حرب غزة، انتهك الكيان الصهيوني الاتفاق مرارًا وتكرارًا وقتل وجرح عددًا كبيرًا من سكان غزة من خلال القصف. وفي في أحدث ذريعة ادعى الكيان الصهيوني أن الجثة التي تسلمها من الصليب الأحمر للمرة الأخيرة ليست من جثث الأسرى المتبقين في غزة

وكالة مهر للأنباء: في ذريعة جديدة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ادعى الكيان الإسرائيلي هذه المرة أن الجثة التي تسلمها من الصليب الأحمر للمرة الأخيرة ليست من جثث الأسرى المتبقين في غزة.

زعمت السلطات الإسرائيلية أن الجثة التي تسلمها الکیان من قوات الصليب الأحمر ليست من جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة.

ووفقًا لهذا التقرير، زعم معهد أبو بكر الإسرائيلي للطب الشرعي أن حماس سلمت رفات أسير كانت قد سلمت جثته سابقًا إلى إسرائيل إلى قوات الصليب الأحمر يوم الاثنين. وأضاف المعهد أنه لم يتمكن من العثور على تطابق بين رفات الجثة التي سُلّمت إلى إسرائيل والأسرى الثلاثة عشر المتبقين في غزة.

في غضون ذلك، زعم يهودا هيس، رئيس المعهد الطبي الإسرائيلي، أنه "في ضوء ذلك، لم تُسلّم حماس سوى جثث 15 أسيرًا إسرائيليًا منذ بدء وقف إطلاق النار".

في حين أكد الصليب الأحمر أن حماس أطلقت سراح 20 أسيرًا إسرائيليًا على قيد الحياة و16 جثة لأسيرين قتلى منذ بدء وقف إطلاق النار، بما في ذلك جثة الأسير الذي احتجزته حماس الليلة الماضية ونُقل إلى الأراضي المحتلة.

كما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، في بيان نشرته رويترز، أن إسرائيل تسلمت جثة أحد الأسرى عبر الصليب الأحمر.

ومع ذلك، وخلال حرب غزة التي استمرت قرابة ثلاث سنوات، والتي لم تُحقق أيًا من أهدافها العسكرية، حاول نتنياهو استغلال هذه الحجة لاتهام حماس بانتهاك الاتفاق واستئناف هجماتها، في محاولة لخرق الاتفاق والتنصل من مسؤوليتها تجاه الوسطاء الدوليين، وخاصة الولايات المتحدة. استخدم هذا العذر للتخلي عن محاكمته بتهم الفساد في محكمة تل أبيب، مدعيًا أن حماس انتهكت الاتفاق بإطلاق سراح جثث الأسرى. وفي هذا الصدد، أفادت وكالة أنباء القناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن إسرائيل ستتخذ إجراءات ردًا على انتهاك حماس لاتفاق إعادة الجثث.

كما طلب بتسلئيل سموتريتش، الوزير الإسرائيلي المتشدد الذي كان دائمًا المنتقد الرئيسي لاتفاق وقف إطلاق النار القائم على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهاجمه مرارًا وتكرارًا، من نتنياهو عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني هذا المساء لمناقشة هذا الأمر واتخاذ قرار باستئناف الهجمات على غزة.

منذ بدء وقف إطلاق النار في حرب غزة، انتهك الكيان الصهيوني الاتفاق مرارًا وتكرارًا وقتل وجرح عددًا كبيرًا من سكان غزة من خلال القصف. في حين أكد القيادي في حماس، عزت الرشق، الأسبوع الماضي، ردًا على الخروقات المتكررة للاتفاق من قبل الاحتلال الصهيوني، تمسك حماس باتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع إسرائيل، قائلاً: "إسرائيل تنتهك هذا الاتفاق، وتختلق الأعذار، وتتهرب من مسؤولياتها".

وأشار الرشق إلى أن مساعي نتنياهو للتنصل من التزاماته تتم بضغط من الائتلاف اليميني المتطرف، وقال: "هذه الإجراءات هي محاولة إسرائيل للتهرب من مسؤولياتها تجاه الوسطاء والضامنين".

/انتهى/

رمز الخبر 1964297

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha