٠١‏/١٢‏/٢٠٢٥، ٨:٢٩ ص

قاليباف: الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعارضان تقدم الدول الإسلامية

قاليباف: الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعارضان تقدم الدول الإسلامية

صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: هناك حقيقة، لكن يجب التأكيد عليها دائمًا، وهي أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لديهما معارضة راسخة لتقوية الدول الإسلامية ووحدتها وسلامتها وتقدمها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، بمحمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، يوم الأحد خلال زيارته لطهران، وتحدث معه.

في هذا اللقاء، الذي عُقد ركز على مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والتطورات الإقليمية والقضايا الأمنية والأطر المشتركة للعالم الإسلامي، وأشار قاليباف إلى الظروف الخاصة والمتغيرة بسرعة في المنطقة، قائلاً: "اكتسب التعاون السياسي والاقتصادي بين إيران وتركيا أهمية خاصة في السنوات الأخيرة، واليوم، يجب على البلدين المسلمين الصديقين والمؤثرين في العالم الإسلامي والأمة الإسلامية أن يضعا هذه العلاقات على مسار التطور والتقدم بمزيد من القوة".

وأشار إلى أهمية التعاون الاقتصادي والقدرات الحدودية واللوجستية، وأضاف: "إن العلاقات بين البلدين في مجال التبادلات الحدودية، وتفعيل المناطق الحرة المشتركة، وتعزيز التجارة بين القطاع الخاص، وتعزيز الطرق الحكومية الرسمية، من بين المحاور التي يمكن أن تعزز العلاقات أكثر في ظل الظروف الراهنة".

وأعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن حجم التبادلات الاقتصادية بين إيران وتركيا يبلغ حاليًا حوالي 20 مليار دولار، منوهًا إلى أن الهدف المشترك للبلدين هو الوصول إلى مستوى 30 مليار دولار. وتحقيق هذا الهدف الإضافي البالغ 10 مليارات دولار يتطلب مزيدًا من التعاون.

في إشارة إلى الضغوط الأمريكية على إيران، أكد قاليباف: على الرغم من الضغوط الجائرة والعقوبات الأمريكية الأحادية، حافظت العلاقات الإيرانية التركية على مستوى جيد، لكن من البديهي ضرورة تطوير هذه العلاقات للوصول إلى سقف 30 مليار دولار في هذه التبادلات.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار رئيس مجلس النواب إلى الوضع في المنطقة، قائلاً: "تعاونت إيران وتركيا بفعالية في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية خلال السنوات الماضية بفضل المصالح المشتركة والروابط الراسخة".

وأضاف: "إن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يعارضان تقوية الدول الإسلامية ووحدتها ونموها وتكاملها وتطورها، ويسعيان لإبقاء دول المنطقة متورطة في أزمات إقليمية وداخلية لأي سبب كان".

وأضاف: "أرى من الضروري أن أشكر الحكومة والبرلمان والشعب التركي الذين قدموا، بمواقف واضحة وحازمة، دعمًا شاملًا للشعب الإيراني خلال حرب الأيام الاثني عشر".

وواصل هاكان فيدان نقل تحيات رئيس البرلمان التركي ورئيس البلاد إلى قاليباف، وقال: "لطالما اعتقدتُ، منذ البداية، أن إيران وتركيا لا تستغلان كامل إمكانياتهما للتعاون.

وأكد وزير الخارجية التركي على ضرورة زيادة عدد المعابر الحدودية لتنمية التجارة الثنائية.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، قال أيضًا: إن التهديد الأمني الرئيسي للمنطقة يتمثل في تصرفات إسرائيل التوسعية، وقد أوضحت هجماتها على غزة وفلسطين ولبنان وإيران، وحتى قطر، هذه القضية بوضوح.

وأكد أن إيران وتركيا صديقتان في الأوقات الصعبة، وأضاف: "لقد وقفنا إلى جانب شعب وحكومة إيران خلال حرب الأيام الاثني عشر".

/انتهى/

رمز الخبر 1965623

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha