وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس السلطه القضائيه آيه الله " محمود هاشمي شاهرودي " اكد لدي لقائه وزير العدل البحريني " محمد علي الشيخ منصور الستري" اليوم الاحد في طهران مشيرا الي اليقظه التي تشهدها المنطقه والعالم الاسلامي في الوقت الحاضر.
وشدد " شاهرودي " علي ان الصحوه الاسلاميه تشق طريقها في الوقت الحالي موضحا ان الشعوب الاسلاميه اصبحت تتفهم هذه المساله وهي عليها اعاده مجدها الاسلامي الناصع وراي ان افضل السبل للعوده الي الاسلام الاصيل هو اعتماد المنطق السليم.
واعلن رئيس السلطه القضائيه استعداد الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه لاي تعاون ودي واخوي مع الدول الاسلاميه الاخري موكدا ان الشعب الايراني الواعي اعتمد علي الثقافه الاسلاميه الاصيله مشيرا الي ان هذه الثقافه اعطت ثمارها اليوم في ايران لكي تجعلها دوله قويه في مختلف المجالات.
واشار الي التقدم الذي حققته ايران في مجال الحصول علي التقنيه النوويه لاستخدامها لاغراض سلميه بحته مشيدا بالجهود التي حققها العلماء الشبان المومنون الايرانيون في هذا المجال بعد تمسكهم بالثقافه الاسلاميه التي لاتنضب واعتمادهم علي القيم والمباديء الالهيه.
وراي رئيس السلطه القضائيه ان القلق الذي يقض مضاجع اميركا والكيان الصهيوني هو عوده المسوولين في الدول الاسلاميه الي الاسلام الاصيل وحصول شعوب العالم الاسلامي علي عظمتها واقتدارها بفضل تمسكها بهذه المباديء والقيم .
وتطرق " شاهرودي " الي دعم ايران لقضيه الشعب الفلسطيني العادله بالرغم من التهديدات التي يطلقها الاستكبار العالمي وراي ان سبب قوه وشوكه طهران في التمسك بهذا المبدا انما يعود الي لاختيارها سبيل العزه والكرامه موضحا ان الشعب الايراني يري دعم الشعب الفلسطيني المسلم واجبا شرعيا موكدا ان ايران لاتبغي الحصول علي ايه مصلحه سوي الوقوف الي جانب هذا الشعب المظلوم.
بدوره اعرب وزير العدل البحريني " محمد علي الشيخ منصور الستري " في هذا اللقاء الذي حضره وزير العدل " جمال كريمي راد " وعدد من مسوولي الجهازين القضائي الايراني والبحريني عن امله في ان تستفاد بلاده من تجارب ايران الناجحه في مجال القضاء الذي شهد تطورا ملحوظا بعد انتصار الثوره الاسلاميه.
واعتبر " الستري " التصريحات التي ادلي بها رئيس السلطه القضائيه في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه بانها مستوحاه من قوه وعزه الاسلام داعيا شعوب العالم الاسلامي الي السير علي الطريق الذي سار عليه الشعب الايراني من اجل اداره شوون المجتمعات الاسلاميه. / انتهي/
تعليقك