واكد قائد الثورة الاسلامية ان على الجميع ان يعتبر الثورة والبلاد ونظام الجمهورية الاسلامية جزءا من كيانه موضحا ان الذين يقبلون الامام الخميني (رض) ويتبعون نهجه ووصيته هم من الموالين.
واضاف سماحته : ان الغرباء الذين يشتاقون لهيمنة امريكا , هم الذين اصبحوا ابواقا لمآرب وافكار اعداء الشعب.
ووصف آية الله العظمى الخامنئي العدالة بانها حاجة ماسة للبشرية مضيفا : ان العدالة يجب ان تكون راية ترفرف في ايدي مسؤولي السلطات الثلاث ومسؤولي البلاد للسير نحو العدالة.
وشدد سماحته على ضرورة اهتمام الجميع اهتماما جادا بالعلم كونه مصدرا للاقتدار الوطني , معتبرا ان الشعب الذي لا يستفاد من العلم لن يحصل مطلقا على حقوقه.
واكد قائد الثورة الاسلامية على اهمية ارساء الوحدة الوطنية والاستقرار في البلاد من اجل تكريس الايمان والعدالة والعلم في المجتمع.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية اولئك الذين يعارضون الحركة العلمية في البلاد وابعاد الجامعات والمراكز العلمية والبحثية عن القيام بالابحاث العلمية بانه عملاء للاعداء مضيفا : ان الذين يعملون ضد امن الشعب ويمسون الوحدة الوطنية ويحاولون زعزعة وحدة ايران تحت شعار حماية القوميات هم عملاء للعدو.
واكد آية الله العظمى الخامنئي على مهام الاجهزة المسؤولة في التعرف على اعداء الشعب وكشف مخططاته وعملائه في البلاد والدفاع عن حق الشعب وامنه والابحاث العلمية وتقدم البلاد.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى المزاعم التي تروجها وسائل الاعلام الامريكية والصهيونية , مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تشكل اي تهديدا للعالم وان جميع دول العالم تعرف ذلك.
واضاف : نحن لا نهدد اية دولة جارة ولدينا علاقات ودية واخوية مع جميع دول المنطقة.
وتطرق سماحة آية الله الخامنئي الى علاقات ايران مع الدول الاوروبية ووصفها بانها جيدة ونزيهة مضيفا : نظرا الى الاحتياجات المتزايدة لاوروبا في المستقبل للغاز والطاقة فان هذه العلاقات ستتوسع.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى العلاقات الطيبة بين ايران والدول العربية مضيفا : ان العالم العربي يدعم موقف ايران تجاه فلسطين.
كما اعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي علاقات ايران وروسيا بانها علاقات حسنة مضيفا : ان الروس يدركون ماذا سيحل بهم اذا جاءت حكومة موالية لامريكا في ايران.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى علاقات ايران الجيدة مع باقي دول العالم , مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تشكل اي تهديد للعالم وان جميع دول العالم تعرف ذلك.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى الحملة الدعائية المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقف ورائها امريكا وحلفائها , مؤكدا عدم وجود اجماع دولي ضد ايران.
ووصف الدعايات التي تبثها وسائل الاعلام المعادية حول وجود اجماع دولي ضد ايران وانها تشكل تهديدا عالميا وتسعى للحصول على قنبلة نووية وتنتهك حقوق الانسان بانها اراجيف واتهامات تطلق ضد الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الامريكان ووسائل الدعاية الصهيونية يركزون على مسائل محددة ويكررون مزاعمهم الواهية لتحريض العالم ضد الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ونوه قائد الثورة الاسلامية بدعم 116 دولة في حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجميع الدول المستقلة للبرنامج النووي الايراني , مشيرا الى انه حتى الوسطاء الذين ينقلون رسائل امريكا الى ايران بضغط منها يصرحون ان هذه ليست وجهة نظرهم وانما الامريكان طلبوا منهم ذلك.
وقال قائد الثورة الاسلامية : ان هناك شعوبا في العالم الاسلامي استعادت هويتها الحقيقية والوطنية والاسلامية بفضل الشجرة الطيبة للجمهورية الاسلامية.
واشار سماحته الى هذه الشعوب التي كانت ترزح تحت سيطرة القوى المتغطرسة لفترات طويلة اخذت تشعر بالقوة مثل فلسطين والعراق ولبنان , مضيفا : ان هذه هي ثمرات الشجرة الطيبة التي استطاع هذا الرجل العظيم والصالح ان يغرسها من خلال انتفاضته وخصاله الفريدة.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان العامل الرئيسي لنجاح الامام الخميني (رض) ايمانه العميق بالمبدأ القرآني والآيات القرآنية التي تؤكد ان الله تعالى ينصر عباده الذين ينصرونه , وان العبد اذا خطا خطوة في سبيل الله فان الباري تعالى سيضاعفها مئات المرات.
واضاف سماحة آية الله العظمى الخامنئي : ان الامام الخميني (رض) طبق هذه الحقيقة القرآنية من اجل انقاذ بلاده وشعبه , قام بالثورة ونصره الله , وبارك حركته وكافئه على كل خطوة بمائة ضعف./يتبع/
تعليقك