وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط انه بحسب إحصائية لدائرة الطب العدلي فإنها تسلمت خلال الاشهر الخمسة من العام الحالي أكثر من ستة آلاف جثة موزعة بواقع 1068 جثة في يناير (كانون الثاني) و1110 في فبراير (شباط) و1294 في مارس (آذار) و1155 في ابريل (نيسان) و1375 جثة في مايو (أيار) قتل معظمهم رميا بالرصاص فيما بدت على الاخرى علامات الحروق والصعق بالكهرباء.
وأكد العاملون أن الدائرة تستقبل يوميا نحو مائة شخص يبحثون عن أبناء لهم فقدوا أو اختطفوا من قبل الجماعات المسلحة أو أعمال العنف والانفجارات لعلهم يعثرون عليهم في الثلاجات حيث يتم إدخالهم على شكل دفعات إلى قاعة خاصة تضم صورا التقطت للجثث التي ترد عن طريق الشرطة ليتسنى لهم التعرف عليها وتسليمها لذويها.
وأفاد عامل في الدائرة بأنه "يتم دفن عدد من الجثث مجهولة الهوية شهريا بالتعاون مع أمانة بغداد ومنظمات المجتمع المدني وأهل الخير من العراقيين في مقابر الدولة، وفي مقابر كربلاء والنجف ومقبرة محمد سكران ببغداد".
وأضاف أن "عمليات الدفن تتم بعد الحصول على موافقات قضائية أصولية وضمن إجراءات وخرائط لمعرفة أماكن الجثث المدفونة إن وجد سبب للعودة إليها فيما بعد".
وقال العامل إن "غالبية الجثث تصلنا عبر دوريات الشرطة وفي الغالب يتم العثور عليها في المناطق النائية ومواقع النفايات ومداخل المدن وعليها آثار إطلاق نار ومقيدة الايدي وبعضها عليها آثار تعذيب".
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية أن الوزارة "ألزمت الدوائر الصحية في بغداد والمحافظات بعدم تسلم الجثث مجهولة الهوية من قبل المستشفيات التابعة لها وضرورة إرسالها إلى معهد الطب العدلي حصرا".
وقال المتحدث إن هذا الاجراء يأتي "لتسهيل مهمة المواطنين الذين يبحثون عن ذويهم المفقودين من خلال توثيق المعلومات والاحتفاظ بصور للجثث".
وأضاف "تشهد الدائرة زخما كبيرا خلال تصاعد أعمال العنف", موضحا أن "غالبية الجثث تعود لرجال حيث بلغ عددها فقط لشهر مايو (أيار) 1254" جثة./انتهى/
أعلنت دائرة الطب العدلي في العاصمة العراقية بغداد انها تسلمت خلال الاشهر الخمسة من العام الحالي أكثر من ستة آلاف جثة قتل معظمهم رميا بالرصاص .
رمز الخبر 335791
تعليقك