وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير خارجية كازاخستان اعلن في هذا اللقاء عزم بلاده على تنمية العلاقات الشاملة بين البلدين , مؤكدا اهمية استمرار المشاورات بين البلدين على جميع المستويات.
وقال : يجب الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التجارة وتوطيد العلاقات الاقتصادية , معربا عن امله في الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية الى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.
واشار توكايف الى اجتماع القمة المرتقب لدول منظمة شانغهاي للتعاون واهمية المحادثات بين رئيسي البلدين , معتبرا المشاورات الثنائية على مستوى كبار المسؤولين بناءة للغاية وعاملا في الاسراع بتنامي العلاقات بين البلدين.
واكد وزير خارجية كازاخستان دعم بلاده لحق ايران المشروع في الاستفادة من الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واكد توكايف ان نشاطات ايران النووية شفافة وواضحة وتنطبق مع معاهدة حظر الانتشار النووي , معربا عن امله في نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في حل القضية النووية على اساس مصالح الشعب الايراني.
بدوره اعلن وزير الخارجية منوجهر متكي في هذا اللقاء عن استعداد ايران لاتخاذ خطوات واسعة لاقامة علاقات جيدة بين طهران وآستانه.
ورحب متكي بتطوير مستوى الاتصالات بين البلدين مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية كازاخستان لديهما مصالح مشتركة وان مواقف البلدين المتقاربة والمتطابقة تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية قد عزز علاقات التعاون الثنائي.
واشار وزير الخارجية الى ان مكافحة تهريب المخدرات والجرائم المنظمة هي من ضمن علاقات التعاون بين البلدين مؤكدا: ان طهران ترغب كذلك على ان تكون العلاقات شاملة ويجب الاستفادة من جميع الطاقات والفرص من اجل الصداقة وتمتين الراوبط بين الشعبين وتنشيط العلاقات الثنائية.
وتناول الجانبان خلال محادثاتهما زيادة مستوى التبادل التجاري وتسهيل الروابط بين القطاعين الخاصين وانبوب النفط المزدوج والتنسيق في اجتماع شانغهاي./انتهى/
بحث وزير الخارجية متكي خلال لقائه مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
رمز الخبر 336069
تعليقك