٢١‏/٠٩‏/٢٠٠٦، ٢:٢٦ م

متكي يلتقي نظراءه من الصين والدانمارك والنرويج وزيمبابوي في نيويورك

متكي يلتقي نظراءه من الصين والدانمارك والنرويج وزيمبابوي في نيويورك

التقي وزير الخارجيه " منوجهر متكي " الذي يزور نيويورك نظراءه من الصين والدانمارك والنرويج وزيمبابوي وذلك علي هامش اجتماع الجمعيه العامه للامم المتحده.

 وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الخارجيه " منوجهر متكي " ناقش مع نظيره النرويجي الذي طالب الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه باداء دورها للمساعده في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي حول لبنان موكدا علي حق ايران في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته معربا عن امله في تسويه موضوع البرنامج النووي السلمي عبر الحوار وشدد علي معارضه بلاده لفرض اي حظر علي طهران.
 بدوره انتقد وزير الخارجيه موقف مجلس الامن الدولي من العدوان الصهيوني علي لبنان واعتبر الاعتداء مبرمجا ومدروسا وراي ان الصمت المطبق الذي التزمه هذا المجلس ازاء العدوان كان حافزا لمواصله جرائم الصهاينه ضد المدنيين العزل وتمادي اقطاب تل ابيب في تدمير البني التحتيه في لبنان.
 واكد " متكي " علي حق ايران في استخدام الطاقه النوويه لاغراض سلميه بحته وامتلاكها دوره الوقود النووي مشيرا الي البيان الاخير الذي اصدرته الدول الاعضاء في حركه عدم الانحياز خلال قمه كوبا دعما لحق طهران في هذا الموضوع وانتقد فئه قليله من الدول خاصه اميركا التي اعلنت معارضتها لهذا الحق المشروع.
 ولدي لقائه نظيره الصيني اشار وزير الخارجيه الي تعيين سفير ايران الجديد لدي بكين ووجه الدعوه لوزير الخارجيه الصيني لزياره الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي واجهت قبول الوزير الصيني وتقرر ان يقوم بها في الوقت المناسب.
 وخلال لقائه نظيره الزيمبابوي وصف " منوجهر متكي " موقع القاره الافريقيه بالمهم للغايه موكدا رغبه ايران في المزيد من تعزيز العلاقات مع الدول الافريقيه بمافيها زيمبابوي فيما وجه وزير الخارجيه الزيمبابوي الدعوه الي نظيره الايراني لزياره بلاده معربا عن امله في ان يزور طهران خلال العام الجاري .
 وناقش وزير الخارجيه مع نظيره الدانماركي القضايا الاقليميه والدوليه بمافيها اوضاع العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين فيما اشار الوزير الدانماركي الي الاوضاع الجاريه في منطقه الشرق الاوسط مشيدا بدور طهران لتسويه المشاكل التي تواجهها هذه المنطقه وخاصه عوده الامن والاستقرار الي ربوع العراق. / انتهي/
 

 

رمز الخبر 383524

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha