وافادت وكالة مهر للانباء ان الاشعل اكد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية ان دور مجلس الامن الان اصبح اضفاء الشرعية على الضغوط والتصرفات غير القانونية والتي يأباها القانون الدولي.
واضاف ان اثارة مجلس الامن للملف النووي السلمي الايراني انما يعني تدخلا في الواقع لمساندة الضغوط الامريكية على هذا البلد بعد ان اصبح هذا المجلس اداة بيد واشنطن بل اصبح قسمة بين المصالح الدولية الكبرى ومصالح الدول الصغيرة.
واوضح ان منازعة ايران للولايات المتحدة في ان يكون لها دور طبيعي في المنطقة يعكس حجمها الاقليمي يزعج واشنطن بشكل كبير مما دفعها لتحريك مجلس الامن الدولي لاثارة الملف النووي السلمي الايراني.
وقال ان اثارة الملف النووي الايراني من قبل مجلس الامن الدولي لا يمكن اعتباره مقطوع الصلة عن طبيعة العلاقات السياسية بين طهران وواشنطن حيث ان طبيعة هذه العلاقات تمثل جوهر النزاع.
وشدد الاشعل بالقول ان امريكا لاتريد في الواقع لايران اي دور اقليمي بل لا تريد لاي دولة اخرى ان يكون لها قرار فاعل في المنطقة مضيفا: اذا حصلت واشنطن على مبتغاها عندها سيغلق الملف النووي الايراني.
واستغرب هذا المسؤول المصري من تصرفات مجلس الامن تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية قائلا : ان هذا المجلس الذي عجز عن ادانة الكيان الاسرائيلي وممارساته العدوانية تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني نراه ينشط بأصدار قرار ثان ضد ايران بسبب تخصيبها اليورانيوم للاغراض السلمية وفق المعاهدات والاتفاقات الدولية./انتهى/
دان مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق عبدالله الاشعل الضغوط الحالية التي يمارسها مجلس الامن الدولي على ايران.
رمز الخبر 463533
تعليقك