وأفادت وكالة مهر للانباء ان حسيني قال اليوم ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول تصريحات رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي والذي اعرب عن قلقه حيال قضايا حقوق الانسان في ايران, "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر بيان رئاسة الاتحاد الاوروبي تدخلا في شؤونها الداخلية, وتعلن تنديدها الشديد له ".
وأضاف "كان على رئيس الدورة الحالة للاتحاد الاوروبي ان يولي اهتمامه الى المشاكل الاجتماعية والخرق الفاضح لحقوق الإنسان الذي تقوم به عدد من دول هذا الاتحاد بدلا من ان يصدر مثل هذه الاعمال الاستفزازية ".
واوصى المتحدث باسم وزارة الخارجية الرئاسة الحالية للاتحاد الاوروبي ان تولي جل اهتمامها لموارد خرق حقوق الانسان في دول هذا الاتحاد مثل قضية السجون السرية واستخدام المطارات الاوروبية من قبل وكالة الاستخبارات الامريكية لنقل المعتقلين وانتهاك حقوق الأقليات العرقية والدينية وخاصة المسلمة والمهاجرين واللاجئين .
وأعرب حسيني عن قلق الجمهورية الاسلامية الايرانية من انتهاكات حقوق الانسان في اوروبا, مؤكدا ان طهران عبرت عن قلقها خلال لقاءات المسؤولين الايرانيين المتعددة مع المسؤولين الاوروبيين وعبر تقديم اثنى عشر تقريرا لهم على مدى عام ونصف .
وأشار حسيني الى ان التصدي الى العناصر المخطئة والتي تعمل للإخلال بنظام وأمن البلد يعتبر من الواجبات الأساسية لأي نظام وحكومة, قائلا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تقبل بتاتا بعدم التصدي لهكذا أفراد, بل انها تدعو الدول الاوروبية ايضا الى تجنب إدراج مواضيع وقضايا خاصة تحت عناوين الدفاع عن حرية الفكر والتعبير, والدفاع عن مجاميع واقليات مريبة يتم التصدي لها عبر السلطة القضائية المستقلة في ايران ووفقا لدستور البلاد "./انتهى/
أعتبر المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني بيان رئاسة الإتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في ايران, تدخلا في الشأن الداخلي الايراني, طالبا من هذا الاتحاد تجنب إدراج قضايا وموارد خاصة تحت عنوان حرية الفكر والتعبير.
رمز الخبر 493734
تعليقك