وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان لاريجاني صرح للصحفيين مساء أمس في مطار مهرآباد بطهران لدى عودته من جولة استغرقت أسبوعا في عدد من الدول الاوروبية التقى خلالها هناك مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤولين من أسبانيا وسويسرا وألمانيا .
وردا على سؤال عن هل تم طرح قضية تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم خلال محادثاته مع سولانا, اجاب لاريجاني "ان هذه المحادثات كانت من طراز آخر, ومن المعتقد بان شهر ونصف الشهر من التحدي كان كافيا لقضية التعليق ".
وفي سؤال حول مستقبل التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية, قال لاريجاني "ان أبواب كافة المنشآت النووية الايرانية مفتوحة وان إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الانشطة النووية الايرانية في اطار القوانين الدولية متحقق ".
وعن نظام الدرع الصاروخي الذي تريد اميركا نصبه في دول أوروبا الشرقية, أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي "أعتقد بان هذه القضية ونظرا للتصريحات المتفاوتة قد طرحت بشكل وافي كبير على الساحة الدولية, ويمكن من خلالها ادراك مصدر بعض المسائل المقلقة بشكل جيد ".
وأشار الدكتور لاريجاني الى ان الذريعة التي تتبجح بها اميركا لنشر منظومة صواريخها في دول اوروبا الشرقية بانها تخشى من تهديد الصواريخ الايرانية, قائلا "لو أرادت دولة أن تتنصل من معاهدة سابقة لها مع دولة أخرى فانها سوف لن تحتاج الى ذرائع أخرى, وان مدى الصواريخ الايرانية معلوم, وان هدفنا الآن وفي المستقبل ما كان وسوف لن يكون اوروبا مطلقا "./انتهى/
وصف أمين المجلس الاعلى للأمن القومي علي لاريجاني بعد عودته من جولة شملت عددا من الدول الاوروبية, محادثاته التي أجراها مع المسؤولين هناك بأنها مرضية على العموم.
رمز الخبر 497523
تعليقك