وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي اكد في بيان اصدره بهذا الشان : ان ساسة البيت الابيض وبعضهم من اصحاب الاسهم الرئيسيين في شركات الاسلحة الكبرى يحاولون في فترة انتهاء ولايتهم استغلال مناصبهم واثارة اجواء نفسية وواهية , بغرض جني ارباح هائلة لمصلحة اصحاب الكارتلات المرتبطين بهم , معتبرا ان تداعيات هذه الصفقة ستؤثر على استقرار وامن المنطقة.
واشار متكي الى تاريخ ويقظة بلدان وشعوب المنطقة موضحا ان بلدان وشعوب المنطقة قد ظلت على مدى سنين متمادية تعيش جنبا الى جنب بتفاهم في ضوء المشتركات التاريخية والصلات الثقافية والدينية المتينة , وان اساليب اثارة التوتر المستوردة من قبل القوى الدولية الاجنبية لن يكون بامكانها اضعاف الوشائج الراسخة بين شعوب المنطقة.
واضاف متكي : ان امريكا تدرك جيدا ان مشكلة الشرق الاوسط هو دعمها المنحاز وغير العادل للكيان الصهيوني وسياسات هذا الكيان الغاصب العدوانية والتوسعية.
واكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان دعم امريكا للكيان الصهيوني المحتل في عدوانه على لبنان العام الماضي هو دليل واضح وشفاف على الاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط , مبينا ان مثل هذه التوجهات قد جعلت امريكا غير مؤهلة لعقد مؤتمر السلام , وان اتخاذ المحافظين الجدد في امريكا لاساليب قديمة ومكررة وعديمة الجدوى في اشاعة اجواء اساءة الظن وبث الفتن بين دول المنطقة والصديقة لن يؤدي مطلقا الى بث الفرقة والتشتت في المنطقة.
واوضح متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي ضحية للاعمال الارهابية , مشيرا الى الدور البارز الذي تضطلع به ايران في محاربة الارهاب قائلا : ان خطة السيناريوهات التي لا اساسا لها والخيالية المرسومة لدول المنطقة لن تساعد على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة , وليس بمقدورها الاساءة الى العلاقات الحسنة والوطيدة بين دول وشعوب المنطقة./انتهى/
تعليقك