وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن وكالة انباء شينخوا الصينية ان التقاريرتشير الي أن تفاصيل الصفقة التي تسربت لصحيفة الإندبندنت البريطانية, من المحتمل أن يكون لها تأثير سياسي ناسف في العراق.
ويخشى المسؤولون العراقيون أن تؤدي الاتفاقية، التي بموجبها سوف تقوم القوات الأمريكية باحتلال قواعد دائمة واجراء عمليات عسكرية واعتقال العراقيين والتمتع بحصانة من القانون العراقي، إلى عدم استقرار وضع العراق في الشرق الأوسط، ووضع أساس الصراع المستمر في تلك البلاد.
ووفقا لبنود المعاهدة، ستستخدم الولايات المتحدة لفترات طويلة الأمد أكثر من 50 قاعدة في العراق, ويطالب المفاوضون الأمريكيون بالحصانة من القانون العراقي للقوات الأمريكية والمقاولون، وكذلك بالحرية في القيام بالاعتقالات والأنشطة العسكرية في العراق دون استشارة حكومة بغداد.
وذكرت التقارير أن الطبيعة المحددة للمطالب الأمريكية ما زالت سرا حتى الآن, ومن المؤكد أن التسريبات ستولد رد فعل غاضب في العراق.
وقال أحد الساسة العراقيون "أنه خرق فادح لسيادتنا" وإذا تم توقيع هذه الاتفاقية ستفقد الحكومة في بغداد شرعيتها وتصبح لعبة أمريكية.
وذكر أحد المصادر العراقية أن الولايات المتحدة أنكرت مرارا وتكرارا أنها تريد قواعد دائمة في العراق "إن هذه مجرد خدعة تكتيكية".
كما تريد واشنطن السيطرة على المجال الجوي العراقي تحت 29 ألف قدم والحق في متابعة "حربها ضد الإرهاب" وإعطاءها سلطة اعتقال أي شخص تريد اعتقاله وشن الحملات العسكرية دون مشاورة حكومة بغداد.
ووفقا للتقارير، يعتقد أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي شخصيا يعارض بنود الاتفاقية الجديدة./انتهى/
كشفت صحيفة بريطانية الخميس عن أنه يتم التفاوض فى بغداد سرا على صفقة من شأنها دوام الاحتلال العسكري الأمريكي للعراق لأجل غير مسمى بغض النظر عن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.
رمز الخبر 694882
تعليقك