وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع قناة المنار اللبنانية ان الزهار قال ان ملف الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط منفصل عن التهدئة وله استحقاقاته وعلى كيان الاحتلال الوفاء بها.
وأشار الى أن "صلب صفقة التبادل مع العدو هم أصحاب الأحكام المؤبدة والذين أمضوا سنوات طويلة داخل السجون الصهيونية"، موضحاً أن المشكلة "لا تكمن في الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة، إنما في آلاف الأسرى المختطفين في سجون الاحتلال وترفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم، وفشل كل المفاوضات السلمية من تحقيق إفراج نوعي في صفوف الأسرى".
وأضاف أن على الكيان الصهيوني إذا أراد أن ينهي مرحلة أسر شاليط أن يطبق 3 خطوات: أولها، إلغاء قرار عدم الإفراج عن من يسميهم "بالملطخة أياديهم بالدماء"، مشيراً إلى أن قادة كيان الاحتلال ملطخة أياديهم بدماء أطفال ونساء وشيوخ فلسطين.
وثاني الخطوات، على الكيان الصهيوني وقف المناورات السياسية المتمثلة برفع عائلات صهيونية قتل أبناؤها في عمليات للمقاومة دعاوى قضائية بوقف صفقة التبادل، مشيراً بأن هذه "مناورات لا تنطلي على أحد".
اما ثالث الخطوات فتتمثل في توقيع الكيان الصهيوني على صفقة تبادل الاسرى، والتي اعتبرها محمود الزهار بانها يعود لها اي نجاح لأية صفقة تبادل من شأنها أن تعيد جلعاد شاليط./انتهى/
أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود الزهار، على أن أي مفاوضات في المرحلة القادمة بشأن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، لن تشهد تنازلاً في قائمة الأسماء التي قدمتها حماس.
رمز الخبر 704848
تعليقك