وافادت وكالة مهر للانباء ان صحيفة ديلي تايمز الباكستانية قالت في افتتاحيتها انه فيما اذا بادرت واشنطن الى القيام باي اجراء غير منطقي فان هذا الامر سيكون مؤشرا على نهاية الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة واوروبا لدفع الجمهورية الاسلامية الايرانية على التخلي عن برنامجها النووي وذلك من خلال العقوبات والحوافز.
واضافت الصحيفة ان على امريكا ان تدرك انها اذا قامت باي مغامرة ضد ايران، فانها لن تحصل على دعم من منظمة الامم المتحدة، كما ان مساعيها ستصطدم بقوة روسيا المتنامية في المنطقة وشريكتها ايران.
وحذرت الديلي تايمز امريكا من القيام باي خطوة ضد ايران، لان الاتحاد الاوروبي لن يدعم هذه الخطوة، مضيفة ان الهجوم المحتمل على المنشئات النووية الايرانية، لن يبعد ايران عن برنامجها النووي وانما سيؤخرها فقط في بلوغ المراحل النهائية.
واشار كاتب الافتتاحية الى الاتفاق النووي بين الهند وامريكا، واصفا السياسة الامركية في هذا المجال بانها مزدوجة. ومنتقدا السلوك العدائي الذي ينتهجه البيت الابيت تجاه طهران التي تفصلها سنوات عن التوصل الى القنبلة النووية، على حد تعبيره.
واعتبرت الصحيفة الباكستانية التقارير الاخيرة في وسائل الاعلام والتي تتحدث عن استعداد البنتاغون للهجوم على ايران، بانها دعائية واعلامية، موضحة ان ايران تدرك مشكلات امريكا في العراق والامريكيون يعلمون انه من دون ان تساعدهم ايران فانهم لن يتمكنوا من الانسحاب من الاراضي العراقية.
ويرى كاتب الافتتاحية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ادركت كيف تحافظ على تعادلها في المعادلات الشائكة، بالاستفادة من تقارب مواقف الصين وروسيا والهند مع مواقفها.
وفي جانب آخر، جاء في افتتاحية الصحيفة انه نظرا لانتشار 42 قاعدة امريكية في المنطقة، فان القوات الامريكية واقعة في مدى الصواريخ الايراني قصيرة المدى، الامر الذي يهدد مواقف ومصالح تل ابيب وواشنطن في المنطقة.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على انه لو بادرت طهران بقطع مرور الصادرات النفطية من الخليج الفارسي الى الغرب، فان ارتفاع اسعار النفط دون حدود سيؤدي الى تعزيز الاقتصاد الايراني مما سيحبط اثر العقوبات الاقتصادية على ايران./انتهى/
قالت صحيفة باكستانية ان واشنطن ونظرا للظروف العالمية الراهنة لن تحظى بدعم حلفائها للقيام باي اجراء ضد طهران.
رمز الخبر 741567
تعليقك