١٠‏/١١‏/٢٠٠٨، ٥:٣٦ م

في حديث لوكاله مهر:

السفير العراقي :لاتوجد اي دولة تقبل زمرة مجاهدي خلق

السفير العراقي :لاتوجد اي دولة تقبل زمرة مجاهدي خلق

صرح السفير العراقي لدى طهران ان على زمرة مجاهدي خلق (منافقين) ان يخرجوا من العراق لانهم ارتكبوا المجازر بحق الشعب العراقي ولكن لاتوجد اي دولة ان تقبل هؤلاء.

وقال محمد مجيد الشيخ في حديث لوكالة مهر للانباء حول مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين من قبل القوات الامريكية في العراق ان بغداد تسعى سعيا حثيثا لاطلاق سراحهم، وقد تحدث السيد مسعود بارزاني مع المسؤولين الايرانيين بهذا الخصوص في زيارته الاخيرة الى طهران والذي أكد ان العراق ادان هذه العملية التي قامت بها القوات الامريكية باعتقال الدبلوماسيين الايرانيين، مضيفا "نحن نعتقد انه يجب إطلاق سراحهم قريبا".
واضاف "نحن تحدثنا مع حكومة السيد نوري المالكي بهذا الخصوص ونحن نسعى لاطلاق سراحهم بكل وسيلة".
وحول مصير زمرة المنافقين في ظل المهلة التي حددتها الحكومة العراقية بستة اشهر لمغادرتهم العراق، قال مجيد الشيخ "نحن نعتقد أن وجود مجاهدي خلق غيرصحيح ويجب ان يخرجوا من العراق ولكن لا توجد اي دولة تقبل هؤلاء لو فتح المجال لهم للخروج من العراق"، مضيفا "سوف نقول لهم اخرجوا من العراق لان هؤلاء اشتركوا في العمليات ضد الشعب العراقي في الانتفاضة الشعبانية وفي مواقف اخرى وكذلك نحن لا نسمح ان تكون الاراضي العراقية منطلقا لتنفيذ عمليات ارهابية ضد ايران"، مشددا ان "وجودهم غيرصحيح في العراق ونسعى الى اخراجهم؟".

       محمد مجيد الشيخ السفير العراقي لدي طهران في حديث لمراسل وكاله مهر للانباء

وحول ادعاء بعض وسائل الاعلام أن الخلافات ازدادت داخل الائتلاف العراقي الموحد سيما بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة، حتى أن بعض الجهات بصدد اسقاط الحكومة، قال السفير العراقي لدى طهران ان "هذه كلها شائعات، لانه هناك تحالف قوي استراتيجي بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة وكل الاطراف"، مضيفا "نحن نعتقد ان التحالف اصبح اكثر قوة من السابق، وان هناك تفاهم مشترك وتعقد اجتماعات شبه اسبوعية بين المجلس وحزب الدعوة وكذلك هناك تحالف بين المجلس وحزب الدعوة وبين الحزبين الكرديين والحزب الاسلامي وهناك اتفاقات ومصالح وقواسم مشتركة بين هذه الكتل السياسية.
وحول العلاقات السورية العراقية بعد الغارة الامريكية الاخيرة على الاراضي السورية، قال مجيد الشيخ نحن أوضحنا هذا الشيء وقد اتصل  وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بوزير الخارجية السوري وليد المعلم وبيّن له حقيقة الامر، موضحا "اننا لا نريد إثارة التوتر في العلاقات  ولا نريد ان تكون هناك اي مشكلة بين العراق وسوريا، سوريا بلد جار وشقيق ونحن نكن لها كل الاحترام. يجب ان تكون بيننا علاقات لا تؤثر عليها عملية صغيرة  او بعض التجاوزات".
وشدد السفير العراقي بالقول "نحن مع العلاقات مع سوريا الى ما هو افضل وهذا الذي بينّاه للمسؤولين السوريين"، مؤكدا "سوف لن تؤثر هذه العملية على العلاقات بين العراق وسوريا"./انتهى/
اجري الحوار - رضا مهري

رمز الخبر 780638

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha