وافادت وكالة مهر للانباء ان موسى قال في تصريحٍ اورده المركز الفلسطيني للإعلام "إن هذه الجريمة تضاف إلي مسلسل الجرائم المتعدِّدة للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"، مؤكدًا "أنه دائمًا يفلت من العقاب الدولي ويَعتبر نفسه فوق القانون , نظرًا لوجود جهات دولية تتواطأ معه حتى لا يلقَى عقابه".
وطالب جميع المنظمات الإنسانية والدولية العاملة في هذا الميدان بأن تتمتَّع بالمصداقية والحيادية، وأن تعمل وفق ضميرها، وأن تقف في وجه الكيان الصهيوني لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقال موسى: "إن الاحتلال الصهيوني يَعتبر الفلسطينيين مشروع قتل بالنسبة للصهاينة، ومشروع سرقة؛ فهم سرقوا الأرض، ويصادرون كل شيء، ويتعاملون باعتبار أنهم فوق القانون"، مشيرًا إلى أن هذا هو الذي يدفع الاحتلال للمزيد من الجرائم، مشددًا على أن "هذه الجريمة تعبِّر عن بشاعة الاحتلال ونازيته، وأنه لا يحتكم إلى أيٍّ من الأخلاق والقيم".
وأضاف: "الاحتلال يَعتبر الفلسطينيين مُباحين، ويعتبرهم بلا حقوق مدنية؛ لذلك هذا الأمر هو الذي جرَّأ الاحتلال على ارتكاب الجرائم"، مؤكدًا أنه لا يحقِّق ذاته ولا هويَّته المجهولة إلا من خلال الإيغال في الضحية، ولذلك هو يعتبر أن مزيدًا من الإجرام والقتل يحقِّق عنده الهويَّة التي يفتقدها والشعور الأمني الذي يفتقده"./انتهى/
أكد القيادي في حركة "حماس" يحيى موسى ان سرقة الاحتلال الصهيوني لأعضاء الفلسطينيين الذين يقوم بقتلهم عمدًا ؛ ليست الجريمة الأولى في هذا الشأن وهي تعبر عن بشاعته ونازيته.
رمز الخبر 935311
تعليقك