وافاد المركز الفلسطيني للاعلان ان القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني: قال "إن جنود البحرية استخدموا العنف دون أن يكون أي داع لذلك"، مؤكّدةً أن أحد نشطاءالسلام المشاركين في رحلة السفينة وهو "يونتان شابيرا" قد تعرّضلصدمة كهربائية وتم جرّه إلى السفينة العسكرية، حيث جرى تقييده مع شقيقه، وفقالقناة.
كما نقلت القناة، عن رؤوفين موسكوفيتش وهو أحدالناجين من "المحرقة النازية"، ما مفاده أن جنود البحرية الصهيونية قد اعتدوا علىركّاب السفينة اليهود بالضرب، وأضاف: "إن ذلك ليس أخلاقيًّا، وما حدث لي أثناءالمحرقة لا يزال يؤرقني، وآمل بألا تفعل "إسرائيل" ذلك مع جيرانها، حيث إنني أقارنبين ما عانيته خلال المحرقة، وبين ما يمر به الأطفال الفلسطينيون المحاصرون"، حسبقوله.
وكان الطيار العسكري "الإسرائيلي"، يونتانشابيرا وهو أبرز الشخصيات المشاركة في رحلة السفينة التي حملت على متنها نشطاء سلام من مختلف الدول ، قد قال: "إنه لا توجد كلمات لوصف ما تعرضنا له خلال سيطرةالجيش على السفينة، حيث إنه -وعلى الرغم من أن المتضامنين لم يستخدموا العنف- إلاأن جنود البحرية تصرفوا تجاههم بمنتهى القسوة"، وفق تأكيده، وأضاف أن "هناك فارقًاكبيرًا بين ما يقوله الناطق بلسان الجيش وبين ما حدث فعلاً".
يذكر أن الناطق بلسان الجيش الصهيوني، كان قدصرح يوم أمس أنه "لم تحدث أية مواجهات على متن السفينة خلال عملية الاستيلاء عليها، ولم يتم استخدام العنف"./انتهى/
رمز الخبر 1161617
تعليقك