وذكرت صحيفة الاهرام في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ان نحو عشرة آلاف ضابط من أفراد الشرطة المصرية تظاهروا أمام وزارة الداخلية الإثنين في ميدان لاظوغلي، ثم اتجهوا إلي ميدان التحرير لإقناع المواطنين بأنهم لم يتقاعسوا عن أداء واجبهم.
وقالوا : إن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي هو المتسبب في حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد، بعد أن أمر بانسحاب الضباط من أماكنهم.
وطالب الضباط في مظاهرتهم بإعدام حبيب العادلي، مؤكدين تضامنهم مع مطالب الشعب، وأن الوزير السابق هو الذي أعطي الأوامر للقيادات الأمنية بالانسحاب.
وقد قوبلت مظاهرة ضباط الشرطة بمظاهرة جماهيرية أخرى مضادة في ميدان التحرير، رددت هتافات عدائية ضد الشرطة، ورفضت التصالح معهم بسبب ما قالوا إنه جرائم ارتكبت ضدهم من قبلهم، لكن مظاهرة الشرطة ردت عليهم بالهتاف بأن الشعب والجيش والشرطة يد واحدة.
وأكد الضباط أنهم لم يقصروا في عملهم، وأداء واجبهم بحماية هذا الوطن، وأن العادلي هو المسؤول عما حدث وشكوا من سوء أحوالهم المادية.
وقد شهدت عدة محافظات مظاهرات مماثلة للشرطة لمحاولة التقرب إلى المواطنين وطلب الصفح منهم.
وقد عقد وزير الداخلية الجديد محمود وجدي اجتماعا مع بعض الضباط من مختلف الأجهزة أكد خلاله أنه يتم حاليا العمل على تحسين أحوالهم المعيشية وإعادة الثقة بينهم وبين المواطنين./انتهى/
رمز الخبر 1254793
تعليقك