وهذه هي الزيارة الأولى لجيتس للقاهرة منذ الإطاحة بالحليف القوي لواشنطن، كما أنها المحطة الأولى له في جولة بالمنطقة منذ بدء عمليات التحالف ضد ليبيا.
وينتظر أن يناقش جيتس مع القيادة العسكرية المصرية الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد قوات ومواقع الزعيم الليبي، العقيد معمر القذافي، وفقاً لما ذكره مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية للصحفيين المرافقين له.
وكانت قوات التحالف الدولي قد بدأت بشن هجمات صاروخية ضد معاقل القذافي العسكرية في محاولة لفرض منطقة حظر جوي على ليبيا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973، الذي جاء بموافقة من جامعة الدول العربية.
وذكرت شبكة الـ (CNN) ان الجانبين سيناقشان مستقبل مصر ما بعد مبارك, بحسب المسؤول في وزارة الدفاع "البنتاغون", الذي رفض الكشف عن اسمه. للتأثير على مستقبل الثورة المصرية بالشكل الذي يضمن مصالح الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني.
وادعى المسؤول المرافق لجيتس: " إننا لسنا هنا لنملي عليهم ما ينبغي لهم القيام به"، باعتبار أن كل ما أنجز في مصر قام به المصريون بأنفسهم، وهي عملية مصرية بالكامل.
وكان قادة المجلس العسكري في واشنطن عندما تطورت الأوضاع في مصر بصورة دراماتيكية، فاضطروا لقطع زيارتهم إلى البنتاغون والعودة إلى القاهرة لمنع انزلاق البلاد نحو الأسوأ.
يشار إلى أن مصر تتلقى مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار سنوياً.
وتأتي زيارة غيتس بعد نحو أسبوع على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى مصر، والتي قامت خلالها بزيارة مفاجئة إلى "ميدان التحرير"، مركز ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، التي استمرت 18 يوماً، ونجحت في الإطاحة بحسني مبارك في 11 فبراير/ شباط الفائت.
وأجرت كلينتون خلال زيارتها مباحثات مع نظيرها المصري، نبيل العربي، تناولت الوضع في مصر بعد الثورة، وقضايا المنطقة، والوضع في ليبيا، والعلاقات الثنائية بين البلدين./انتهى/
رمز الخبر 1277601
تعليقك