أكد المفكر والناشط التونسي حسين التريكي وجود رغبة مشتركة لدى شعبي تونس ومصر بإقامة علاقات حسنة مع الشعب الإيراني محذرا من محاولات الكيان الصهيوني لتغيير مسار الحركات الشعبية في المنطقة.
وأوضح التريكي في تصريح لوكالة مهر للأنباء ان الحركات الشعبية في المنطقة علاوة على إطاحتها بالحكومات المرتبطة بالغرب فإنها ستؤدي الى تغير في موقف المواجهة ضد الكيان الصهيوني لاسيما بعد أن فقد هذا الكيان اكبر صديق له في المنطقة وهو نظام حسني مبارك لذا فالكيان الصهيوني في الوقت الراهن يشعر بالخطر.
ورأى التريكي أن الصهاينة يعملون على إثارة الخلافات بين المسلمين عبر طرح قضايا مثل سنة وشيعة لأنهم يدركون بأن وحدة المسلمين تعني هزيمتهم المؤكدة كما أن لديهم خوف شديد من حزب الله اللبناني, ولذا فإن الكيان الصهيوني لديه خطط لتفتيت وحدة المسلمين.
رمز الخبر 1296027
تعليقك