وافادت وكالة مهر للانباء ان حسين امير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية التقى وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي وسلمه رسالة رسالة من وزير الخارجية الايراني، علي اكبر صالحي.
وفي هذا اللقاء الذي حضره حسين نوش آبادي، سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في سلطنة عمان، وعنايتي رئيس الدائرة الاولى للخليج الفارسي بوزارة الخارجية، تم بحث سبل تنمية العلاقات الثنائية ومختلف القضايا على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وشرح عبداللهيان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ورؤيتها تجاه الاوضاع الراهنة في المنطقة، مشيرا الى الدور الفاعل والمؤثر لسلطنة عمان في تسوية القضايا الراهنة، داعيا الحكومة العمانية الى اداء دور فاعل في تعديل مواقف مجلس تعاون الخليج الفارسي.
واكد على ضرورة التعاون الاقليمي وتنمية العلاقات مع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، وصرح بأن دول مجلس تعاون الخليج الفارسي بأمكانها ومن خلال التحلي برؤية واقعية وبناءة وشاملة في القضايا السياسية والاجتماعية، ان تخطو نحو تحقيق السلام وارساء الاستقرار في المنطقة.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي دوما نظرة بناءة وايجابية الى قضايا المنطقة، ولديها تعاون مستمر مع دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، وترى ان المقترحات التي قدمها الرئيس احمدي نجاد في قمة الدوحة، من شأنها ان تقدم حلولا اساسية وناجعة من خلال التعاون الجماعي بين دول المنطقة لإرساء الامن الاقليمي.
وفي هذا اللقاء، اعرب يوسف بن علوي عن الترحيب بزيارة الوفد الايراني، وقال انه منذ بداية الثورة الاسلامية شهدت العلاقات العمانية الايرانية وتيرة متنامية، وان مواقفنا كانت وستبقى ثابتة دوما.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة كبيرة وتشكل محورا في القضايا الاقليمية والدولية، وكان لها دور مؤثر وبناء في تسوية المشكلات والمعادلات الاقليمية.
وقال بن علوي ان نظرة سلطنة عمان تجاه ايران لن تتغير، وهي اخوية، واننا نثق بالدور الهام الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية الايرانية، وسنسعى من اجل تهدئة التوتر في المنطقة الى ادنى حد.
وقال عبداللهيان: اننا نتوقع من سلطنة عمان ان تعمل بحساسية اكبر تجاه الوضع الراهن في البحرين، وان تستخدم قابلياتها من اجل تقليص الضغوط على الشعب البحريني وسوريا.
واعرب عن امله بأن تولي الدول الاسلامية والعربية اهتماما اكبر بالدول التي تمثل الخط الامامي في جبهة المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وان لا تعمل على اضعاف المقاومة في المنطقة.
واردف اننا نتوقع ان يتم استخدام قابليات مجلس تعاون الخليج الفارسي والجامعة العربية من اجل حل قضايا المنطقة./انتهى/
قام مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية، بتسليم رسالة علي اكبر صالحي الى وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي.
رمز الخبر 1485376
تعليقك