وتهدف المحادثات التي تجري بين مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية وكبير المفتشين في الوكالة هرمان ناكايرتس بهدف تبديد الشكوك حول احتمال وجود شق عسكري لبرنامج ايران النووي السلمي.
ولدى دخوله الى السفارة الايرانية في فيينا حيث تجري المحادثات، قال ناكايرتس "نحن هنا لمواصلة الحوار في اجواء ايجابية".
واضاف "الهدف من المباحثات التي ستستمر يومين هو الاتفاق على نهج لحل جميع المسائل العالقة مع ايران، ولا يزال توضيح ما اذا كان وجود شق عسكري لبرنامج طهران النووي يمثل اولوية بالنسبة لنا".
وتابع "من المهم التطرق الى جوهر هذه المسائل وان تسمح لنا ايران بالوصول الى الافراد والوثائق والمعلومات والمواقع" التي يمكنها القاء الضوء على هذه النقاط.
وكانت آخر مرة التقى فيها المسؤولان بشكل رسمي في مطلع شباط/فبراير في الزيارة الثانية من اصل زيارتين قام بهما الى طهران.
وكان سلطانية قد صرح في اذار/مارس الماضي ان اية مزاعم بتطهير موقع بارشين هي "صبيانية وسخيفة ولا تستند الى اية ادلة".
واجرت ايران محادثات في اسطنبول في نيسان/ابريل مع مجموعة 5+1 -بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة اضافة الى المانيا- كانت الاولى منذ 15 شهرا. ومن المقرر اجراء الجولة الثانية من المحادثات في بغداد في 23 ايار/مايو.
وقد تعطي محادثات فيينا مؤشرات اولية حول ما اذا كانت الاجواء الجيدة التي سادت محادثات اسطنبول ستمتد الى محادثات بغداد.
واكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية انها تريد قبولا دوليا لحقها في اجراء نشاطات نووية سلمية، ورفع العقوبات عنها، وانهاء التهديد بشن عمل عسكري اميركي او اسرائيلي ضدها.
وكان امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي قد صرح خلال استقباله الاحد رئيس وزراء فرنسا الاسبق ميشال روكال ان طهران تنتظر افعالا تحظى بثقة الشعب الايراني./انتهى/
رمز الخبر 1602281
تعليقك