١٢‏/٠٢‏/٢٠١٣، ٥:٥١ م

لاريجاني : المقاومة الفلسطينية ألجمت الكيان الصهيوني بسلاح ايراني

لاريجاني : المقاومة الفلسطينية ألجمت الكيان الصهيوني بسلاح ايراني

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تزود الفلسطينيين بالاسلحة , موضحا ان المقاومة الفلسطينية ألجمت الكيان الصهيوني بسلاح ايراني.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء ان لاريجاني القى كلمة امام طلاب جامعة قائد اعظم في العاصمة الباكستانية اسلام آباد.
واشار الامين العام السابق للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى الضجة الغربية حول الموضوع النووي الايراني , وقال : ان احد وزراء الخارجية الاوروبيين قال ليست لدينا مشكلة مع الموضوع النووي الايراني حتى اذا امتلكت ايران قنبلة نووية , مشكلتنا هي دعم ايران لفلسطين , هذا ما يقولوه خلف الكواليس.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : نحن ندافع عن حزب الله وحماس لان الشعب الفلسطيني المسلم شعب مظلوم , وعندها حظي كلام لاريجاني بـتأييد منقطع النظير من قبل الطلاب الباكستانيين.
واضاف لاريجاني : نحن لا نخفي دعمنا لفلسطين مثل البعض يرسلون الاسلحة الى سوريا , وعندما يسألون يدعون انهم لايفعلون ذلك.
وتابع قائلا : ان الكيان الصهيوني ورم سرطاني , ونحن نقدم المساعدات الى الشعب الفلسطيني حتى مساعدات تسليحية , وفي حرب الثمانية ايام استطاع اهالي غزة بواسطة هذه المساعدات من الدفاع وألجام الكيان الصهيوني.
واشار لاريجاني الى انه خلال العدوان الصهيوني على لبنان فان بعض الدول وبدلا من الوقوف الى جانب الشعب اللبناني كانت تزود الصهاينة بالمعلومات , كما لفت الى ان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك اغلق معبر رفح لمنع وصول المساعدات الى سكان غزة ابان العدوان الصهيوني على غزة في حرب 22 يوما , موضحا انه لا ينبغي لبعض الدول الاسلامية التحالف مع امريكا والكيان الصهيوني, حيث حظي كلام رئيس مجلس الشورى الاسلامي بتأييد الطلاب الباكستانيين.
واشار لاريجاني الى ان بعض الدول الاسلامية لم تستنكر لحد الآن العدوان الصهيوني الاخير على سوريا.
واضاف : منذ البداية اعلنا ضرورة تطبيق الاصلاحات في سوريا وارساء الديمقراطية فيها كما دعمنا ثورات مصر وتونس وليبيا , ولكن الديمقراطية لا تتحقق عبر رؤوس الحراب والاعمال الارهابية.
وخاطب الطلاب الباكستانيين قائلا : هل تعتقدون بان امريكا قلقة على الديمقراطية في سوريا بحيث ترسل الاسلحة الى هناك , اذا كانت قلقة فلماذا لا تنطق ببنت شفة حول الدول الملكية في المنطقة وتتحالف معهم , مما ادى بالحضور الى تأييد لاريجاني مرة اخرى.
واضاف : ان بعض الدول الملكية تتباكى على الديمقراطية في سوريا , فاذا كان يساورها القلق حيال سوريا , فلماذا لاتقدم على ايجاد الديمقراطية في بلدانها , فبعض هذه الدول لا تسمح للنساء بقيادة السيارات ولكنها ترسل الاسلحة الى سوريا لايجاد الديمقراطية , اذن من الواضح ان الموضوع شيء آخر , ولأن سوريا تقاوم اسرائيل فيجب توجيه ضربة اليها.
واردف يقول : اذا كانوا يريدون حل القضية السورية , فيجب عليهم السماح باجراء الحوار في هذا البلد./انتهى/ 
رمز الخبر 1815518

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha