٣٠‏/٠٦‏/٢٠١٤، ٥:٢٦ م

وزير الدفاع : يجب محاكمة زمرة داعش وحماتها باعتبارهم مجرمي حرب

وزير الدفاع : يجب محاكمة زمرة داعش وحماتها باعتبارهم مجرمي حرب

اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان على محاكمة زمرة داعش الارهابية وحماتها باعتبارهم مجرمي حرب, مشددا في الوقت نفسه على ضرورة وحدة اراضي العراق.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان القى كلمة في ملتقى النخب والمواهب والمدراء الشباب بمنظمة الصناعات الدفاعية , اشار فيها الى جرائم زمرة داعش الارهابية البعثية التكفيرية في العراق وسوريا , وقال : ان زمرة داعش الارهابية وحماتها يجب محاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب.
واضاف : ان القتل والنهب والاغتصاب والتدمير والاعدامات الجماعية وتشريد آلاف الابرياء في العراق وسوريا من المصاديق البارزة للجرائم الحربية , والتي تهدد أمن المنطقة من خلال صمت وعدم اتخاذ اجراءات جادة من قبل القوى التي تدعي حقوق الانسان والمنظمات الدولية.
واوضح وزير الدفاع ان هذه الاعمال الاجرامية ترمي الى ايجاد هامش أمني للكيان الصهيوني واضعاف جبهة المقاومة , مضيفا : ان داعش هي نتاج الارتباط اللامشروع بين امريكا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة.
واضاف : بلا شك فان مصيرا اسوأ من مصير صدام ينتظر هذه الزمرة الارهابية , وان اعمالها المعادية للاانسانية ستطال حماتها ايضا بالتأكيد.
واكد وزير الدفاع على ضرورة وحدة جميع الاطياف والمكونات في العراق للمحافظة على وحدة اراضي هذا البلد , مضيفا : في الوق الحاضر فان مصالح الجميع تكمن في صيانة الوحدة والوفاق الوطني ووحدة اراضي العراق , , ومن المؤكد فان الاطراف الخارجية التي تتدخل في شؤون هذا البلد , لا تريد عزة واستقلال العراق , ولا تريد ضمان مصالح الجماعات والاطياف في العراق.
واعتبر العميد دهقان ان التواجد الواسع للشعب بعد هجوم داعش , ودعوة علماء الدين فيي العراق للدفاع عن البلاد ووحدته  , دليل على ارادة الشعب العراقي في التصدي للمآرب المشؤومة للاطرف الاجنبية , واضاف : من خلال هذا الحضور المصيري فان الشعب العراقي سيتمكن من اعادة الاستقرار والامن المستديم الى بلاده , وسيصون نتائج الانتخابات.
واعلن وزير الدفاع دعم الجمهورية الاسلامية للمحافظة على وحدة الاراضي العراقية , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنشد عراقا موحدا ومتحدا وآمنا ومتطورا , وتدعم اي اجراء في هذا السياق./انتهى/

 
رمز الخبر 1837762

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha