٢٥‏/٠٥‏/٢٠١٥، ١:٤٦ م

شخصيات سياسية ايرانية تحذر من خطورة اخضاع المراكز العسكرية للتفتيش

شخصيات سياسية ايرانية تحذر من خطورة اخضاع المراكز العسكرية للتفتيش

عقد في مقر وكالة مهر للأنباء مؤتمر صحفي تحت عنوان "تمرين الغيرة ، التفتيش والاستجواب ممنوع" حول موضوع البرنامج النووي الايراني بحضور عدد من الشخصيات السياسية الايرانية ونبّهت الشخصيات السياسية الحاضرة في المؤتمر الى خطورة ما يطرح حول تفتيش المراكز العسكرية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الشخصيات المشاركة في هذا المؤتمر الصحفي نبهوا الى خطورة ما يطرح حول تفتيش المراكز العسكرية الايرانية واستجواب العلماء النوويين للبلاد .
وقد اعرب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام "محمد حسين صفار هرندي" عن قلقه ازاء المسار الذي تسلكه المفاوضات النووية قائلا ان اللغة التي يستخدمها المسؤولون الامريكيون ورد الفعل الضعيف للجانب الايراني على هذه التصريحات يبعث على القلق .
  من جهته قال النائب في مجلس الشورى الاسلامي علي رضا زاكاني ضرورة عدم السماح لعمليات استجواب العلماء وتفتيش المراكز العسكرية والوثائق العسكرية للبلاد قائلا ان هذا الأمر يمهد لعملية تجسس يقوم بها العدو .
 واضاف زاكاني بأن نواب مجلس الشورى الاسلامي قد ابلغوا الوفد الايراني المفاوض بأننا يد واحدة وان القضية النووية هي قضية وطنية وغير فئوية وغير سياسية ولذلك يجب ان نقوم بواجبنا في الاطار المحدد الذي يجب ان نراعيه لكي نستطيع القيام بمهامنا حسب الدستور .
اما النائب عن مدينة طهران في مجلس الشورى الاسلامي احمد توكلي فقد قال من جهته ان القول بأن المشاكل الاقتصادية للبلاد ستحل عندما يتم حل المشاكل الخارجية هو اسلوب خاطئ .
واشار توكلي ان عدم وجود الغيرة يعني ان اقتصاد البلاد قد اصبح في حكم المنتهي واضاف : في هذه الحالة لايمكن للبلاد ان تقوم بالتعبئة الشاملة حسب المصالح الوطنية ويتم وضع السياسات حسب المصالح الخارجية .  
ومن جهته قال مدير صحيفة خراسان سعيد احديان في هذا المؤتمر الصحفي ان هناك قلق جدي ازاء موضوع تفتيش المراكز العسكرية واستجواب العلماء النوويين وقال : نحن نرتكب خطأ استراتيجيا عندما نقول في الاعلام بأننا لانقبل بتفتيش أية منطقة عسكرية لكن وفدنا في المفاوضات النووية يطرح موضوع التفتيش المحدود واعتقد ان التفتيش المحدود هو التفتيش بعينه .
  واضاف : ان اية عملية تفتيش من اي مركز ونقطة لايمكن اعتباره امرا منطقيا وقال : ان نتيجة هذا الامر هو ان نصبح نحن المسؤولون عن فشل المحادثات التي يريد الامريكيون افشالها ويقومون بالنكث بالتزاماتهم من اجل ذلك حيث نصبح نحن المقصرون اذا تم التوصل الى اتفاق واذا لم يتم /انتهى/.

رمز الخبر 1855464

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha