وقال عنايتي في تصريح صحفي لدى تقديمه واجب العزاء في ضحايا تفجير الكرادة في السفارة العراقية بالكويت ، أن "أعضاء ما يسمى بالمعارضة الايرانية الذين أقاموا مؤتمرهم الأخير في فرنسا، أيديهم ملطخة بالدماء والاغتيالات والتفجيرات إبان الثورة الاسلامية، وكان حليفهم صدام حسين (رئيس النظام العراقي البائد) إلى أن سقط، ولم يجدوا لهم مكانا في إيران بعد الثورة، فلجأوا الى صدام حسين، وهذا هو حالهم الآن".
وأكد أن الحدود الايرانية العراقية مؤمنة تماما، مشيراً الى "اننا نتمنى أن لا يكون هناك أي أعمال إرهابية في أي من دول العالم الاسلامي والعالم أجمع، فلا نريد شرا لأحد".
واضاف السفير الايراني لدى الكويت: "لا ندري إن كان الشخصية السعودية (تركي الفيصل، الرئيس الاسبق للمخابرات السعودية) قد حضر المؤتمر بصفته الشخصية".
وحول العلاقات بين طهران والكويت قال عنايتي أنه "ليس هناك شيء اسمه قطع العلاقات أو خفض مستواها بين إيران والكويت وإن الأخبار المنشورة في هذا المجال ليست دقيقة"./انتهى/
تعليقك