وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية استقبل صباح اليوم الإثنين آلاف المواطنين الإيرانيين الذين ينتمون لأطياف وطبقات مختلفة من المجتمع الإيراني.
ونوه قائد الثورة الإسلامية في كلمة ألقاها أمام المواطنين الايرانيين، أنه ينبغي على أبناء الشعب الايراني ان يكونوا يقظين في التعامل مع العراقيل التي يضعها العدو وأن يتم حلها بحكمة بالغة.
وفي إشارة منه الى نقض الولايات المتحدة الأمريكية للإتفاق النووي قال الإمام الخامنئي أن المفاوضين الإيرانيين قد أوضحوا بالحجة والدليل القاطع أن الجانب الأمريكي لم يلتزم بتعهداته القانونية تجاه الإتفاق النووي.
وتابع قائد الثورة أن الأمريكان يعطون الوعود والمواثيق لكنهم عند العمل ينكثون كل ما تعهدوا على الالتزام به ولا يتلزموا بالمواثيق الدولية وهذه هي طبيعتهم المعروفة.
وأشار الى أن تجربة الإتفاق النووي الإيراني أكدت لجميع العالم والإيرانيين بشكل خاص بأنه لا يمكن الوثوق بالأمريكان بأي شكل من الأشكال.
وأوضح أن الوثوق بالأمريكان هو بمثابة سم قاتل يقضي على من وثق به ويجعلها يندم حيث لا ينفع الندم حينها، مشيرا أن التحايل الأمريكي هو السبب الذي جعله يتحفظ على المفاوضات معهم.
وأضاف أن الخلافات الموجودة بين الجمهورية الإسلامية الايرانية وبين أمريكا غير قابلة للحل من خلال التفاوض بل ينبغي أن نتعامل معهم بجدية وحسم وأن ننافسهم في كل شيء لنراهم عند ذلك كيف يستجدون التفاوض معنا والبحث عن حلول معقولة تحفظ مصالح الجميع.
وعلى صعيد آخر قال قائد الثورة الاسلامية ان العدوان السعودي على اليمن والقصف المتواصل للمنازل والمستشفيات والمدارس وقتل الاطفال بشكل مستمر جريمة كبيرة ترتبكبها السعودية مشيرا الى أن هذه الجرائم تتم باستخدام السلاح الامريكي والضوء الاخضر الذي تعطيه للسعودية وأتباعها.
وتابع: وللأسف حتى عندما تعتزم الامم المتحدة إدانة هذه الجرائم بعد مضي وقت طويل فإنهم يغلقون فمها بالأموال والتهديد والضغط.
واضاف الإمام خامنئي قائلا" الأمين العام للأمم المتحدة قد اعترف بوجود هذه الضغوطات لكن كان ينبغي عليه التنحي بدلا من الاعتراف، وليس البقاء وخيانة الانسانية".
واعتبر قائد الثورة ان القضية البحرينية ودخول الألوية العسكرية الاجنبية لممارسة الضغط على الشعب البحريني نموذجا آخر من الجرائم التي تدعمها امريكا واضاف: ان الحكم السعودي هو اليوم بيد اشخاص طائشين لكن التحليل الدقيق للقضايا يظهر التدخل الامريكي في كافة هذه القضايا.
واضاف سماحته ان الجماعات التكفيرية قد ارتدت اليوم على حماتها وداعميها لأن من يزرع الريح يحصد العاصفة./انتهى/
تعليقك