وافادت وكالة مهر للانباء ان حسن روحاني اشار خلال مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء الثلاثاء ، الى نقض العهود والازدواجیة في التصریحات من جانب الامیرکیین والغربیین،قائلا: اننا حینما نتباحث مع الطرف الخارجي نذکرهم بالنواقص والتقاعس والاهمال من جانبهم، وبطبیعة الحال هنالك بعض الاهمال في تنفیذ الاتفاق النووي من الجانب الاخر ولکن في الوقت ذاته وفر الاتفاق اجواء جیدة جدا للبلاد خاصة في الجانب الاقتصادي.
وقال: ان بیعنا للنفط والغاز اصبح میسرا بعد الاتفاق النووي حسب ارادتنا، مضيفا : ان من العزة بالنسبة لنا ان نبیع الکمیة التي نریدها، وهو امر مهم لیس من الناحیة الاقتصادیة فقط بل من الناحیة السیاسیة والابعاد الثوریة ایضا للبلاد.
وتابع: ان وصولنا الی عوائدنا النفطیة اصبح میسرا ایضا بعد الاتفاق النووي واصبح بامکاننا ان نتصرف فیها کیفما نشاء فیما کانت هنالك قیود امامنا في ذلك قبل الاتفاق.
ولفت الی اننا نبیع النفط بعملة الیورو ونودعه في الحساب الذي نحدده نحن ، واضاف: هنالك الیوم نحو 400 مصرف في العالم تتعامل مع ايران وهو عدد یرتفع یوما بعد یوم واضاف، لقد کانت ملاحتنا البحریة خاضعة للحظر ولم تکن السفن الکبیرة ترسو فی موانئنا بل کانت تذهب وترسو في موانئ دول اخری وکنا نضطر لجلب السلع بالزوارق مما کان یحملنا نفقات اضافیة.
وفی الرد علی سؤال حول ظروف ايران کیف کانت ستکون علیه في مختلف المجالات فیما لو لم یتحقق الاتفاق النووي، قال الرئیس روحاني: لقد کان علینا ان لا نبیع اکثر من ملیون برمیل من النفط یومیا ووفقا القرارات التي کانوا قد فرضوها علینا کان الرقم یقل تدریجیا 20 بالمائة في کل مرة.
واضاف: انه في مثل هذه الحالة لم یکن بامکاننا بیع النفط الی دولة اخری ولازدادت الصعوبات في الحصول على عوائدنا ولکانت الدول الاخری تتعامل معنا بصعوبة اکبر لاننا لم نکن في ظل الحظر النفطي فقط بل حظر السیارات والبتروکیمیاویات ونقل الاموال والمعادن الثمینة ایضا./انتهى/
تعليقك