وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني في استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد على أهمية التنسيق بين طهران ودمشق وموسكو مشددا أن لا تسمح سوريا للإرهابيين أن تستغل هذا الاتفاق لصالحهم حيث يستعيدون خلال هذه الفترة قواهم من جديد .
وعبر الرئيس الإيراني عن تهانيه بالنجاحات والانتصارات التي حققتها الحكومة والجيش والشعب المقاوم في سوريا على صعيد مكافحة الإرهاب خاصة في حلب وقال: إن انتصار حلب بعث برسالة إلى الإرهابيين مفادها بأنهم لن ينجحوا أبداً في المسار الخاطي المتسم بالإجرام وسفك الدماء الذي ينتجهونه .
وقال روحانی إن الظروف مناسبة للقضاء على الجماعات الإرهابية ميدانياً وكذلك لإعادة الإستقرار والأمن إلى سوريا معرباً عن أمله بأن تثمر الخطوات القادمة لحل الأزمة في سوريا ومفاوضات السلام إلى تعزيز سيادة دمشق على كامل الأراضي السورية وإعادة الأمن للشعب السوري وحفط وحده التراب السوري .
وأعلن أن إيران تقف إلي جانب الشعب السوري في ساحة المقاومة وفي مختلف المجالات السياسية وسوف تستمر في تقديم الدعم له في المستقبل أيضاً.
وأكد على ان محادثات السلام يجب ان تدور حول محور سياده دمشق علي سوريه واعاده الاستقرار والامن الدائم الي هذا البلد وقال ان بامكان إيران وروسيا وسوريا ومن خلال الاتحاد والتنسيق والتخطيط المستقلبلي ان ينجحوا في هذا السياق.
واعرب رئيس الجمهوريه عن أمله بأن يؤدي إجتماع استانه بكازاخستان إلي إيجاد حل للأزمة السورية وتثبيت السلام الدائم في هذا البلد.
من جهته أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم تقدير وتحيات الرئيس السوري بشار الأسد للحكومة والشعب الإيراني وقال إنه ومن دون شك فإن الدعم الشامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان له وسيكون بالغ الأثر في تعزيز مقاومة الشعب السوري بوجه الإرهاب.
وعبر عن شكره للدعم الإيراني والروسي للحكومة والشعب السوري مشدداً علي ضرورة المزيد من التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث في هذا المجال .
ووصف المعلم إيران بأنها دولة تتمتع بدور ومكانة مهمة في المنطقة داعياً إلي تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز الدعم الذي تقدمه طهران لدمشق .
ويرافق اللواء علي مملوك رئيس مكتب الامن القومي السوري وزير الخارجيه السوريه في هذه الزيارة . /انتهى/
تعليقك