وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد سلامي قال في كلمة القاها في الملتقى الثالث لـ "الادارة الجهادية" : ان الامام الخميني (قدس) من خلال ثورته اعاد للمسلمين هويتهم ، وفرض على العدو خسارة منكرة ، وغير نظام توازن القوى في العالم ، وبدا مجددا بمقارعة الجاهلية الحديثة.
واضاف : ان الام الراحل فسر للشعوب المسلمة معنى الاستقلال والكرامة ، وأسس مسارا جديدا لتحقيق الانجازات الكبرى ، وان ثورة الامام الخيمني (قدس) كانت استثناء في تاريخ البشرية.
واكد نائب القائد العام لحرس الثوري ان قائد الثورة الاسلامية وسع نفوذ الثورة الى اقصى منطاق العالم الاسلامي ، واجهض مخططات القوى الكبرى وقضى على احلامهم، وقال : ان شخصية اي شعب وتأثيره مرتبطة بافكاره.
واضاف العميد سلامي : ان القوى العالمية المعادية اصطفت حاليا للحيلولة دون ان تصبح ايران احدى القوى في العالم الجديد ، لكن الشعب الايراني مصمم على مواصلة طريقه ليمتلك القوة.
واكد ان المدير الجهادي لا يرى ابدا ان الطريق امامه مغلق ، وقال : ان المنطق المحوري للادارة الجهادية هو ان تنظر الى القوى من خلال النظرة الالهية.
واوضح العميد سلامي ان السبيل الوحيد لتحقيق التطور والأمن والرخاء في البلاد يكمن في امتلاك القوة.
واضاف : ان ايران في الوقت الحاضر في حالة حرب مع العدو على الاصعدة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، ونحن نريد انقاذ العالم الاسلامي من الهيمنة السياسية للاعداء.
واشار العميد سلامي الى ان النطاق الجيوسياسي للعدو في العالم السلامي آخذ بالتراجع ، وقال: ان الجهاد مستمر ولا نتمكن من توضيح التطور الهائل على الصعيد العسكري ، مؤكدا تحديث القدرة الدفاعية الايرانية باستمرار.
واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحولت اليوم الى قوة اقليمية ذات تأثير عالمي ، بحيث جعلنا العدو المقتدر محبطا من خلال اجراءات واستراتيجية ونفذ الجمهورية الاسلامية
واختتم سلامي قائلا : ان الفشل ليس خيارا بالنسبة لنا ، ونعتقد ان عدم النجاح يمهد الارضية لنجاح كبير آخر ، وان ايران ستكون في السنوات القادمة مهد حضارة عظيمة في العالم./انتهى/
اكد نائب القائد العام قوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان ايران تحولت حاليا الى قوة عالمية في المنقطة لها دور مؤثر على المعادلات الدولية.
رمز الخبر 1869626
تعليقك