وأفادت وكالة مهر للأنباء أن هذا البيان يأتي بعد أسبوع من موعد الذكرى السنوية لانطلاق شرارة الثورة البحرينية قبل ست سنوات والتي حاول الشعب البحريني من خلالها ايصال رسالته الى العالم لوقف القمع الذي ينتهجه آل خليفة مع أبناء الشعب البحريني الثائر والرافض لجميع أشكال التبعية والاستسلام.
والى نص البيان كما جاء عن المعارضة البحرينية في الخارج
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
صدق الله العلي العظيم
يقترب موعد انطلاق ثورة ١٤ فبراير المجيدة حيث خرج شعبنا العظيم سلمياً ليعلن بدء مسار التغيير وبناء الدولة التي يكون الشعب فيها مصدرا للسلطات جميعاً وحكم القانون وقيم العدل والكرامة والحرية على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات وينهي حكم الاستبداد وتفرد حاكم القبيلة الديكتاتورية بالسلطة والثروة.
اننا في هذه المناسبة العظيمة نتقدم الى شعبنا اجمع وخصوصا الشباب الفدائي وعوائل الشهداء والمعتقلين والمطاردين والمهجرين والمسقطة جنسياتهم بعظيم الفخر والامتنان والشكر على تضحياتهم وصمودهم في سبيل الله والدين والوطن ونعاهد شهدائنا في الاستمرار في طريق الثورة ونؤكد على التالي :
أولاً : ان أهداف الثورة في إنهاء الاستبداد والظلم والفساد ومحاسبة المفسدين بانهاء تفرد الحاكم وقبيلته الديكتاتورية بالسلطة والثروة ثابتة لن تتغير ونحن ماضون الى اخر الطريق لإنجازها مهما بلغت التضحيات.
ثانياً: أن احد أولويتنا القصوى اليوم التزام التكليف الشرعي والوطني بالدفاع حتى الموت عن ديننا وشعائرنا ووطننا وكرامتنا وعزتنا من خلال استمرار الحضور الفدائي وتكثيفه امام منزل القائد أية الله قاسم ، ولدينا كامل الثقة في وجود عشرات الآلاف من الفدائين من أمثال الفدائي البطل مصطفى حمدان وهو ما اكدته مسيرات الأكفان .
ثالثاً: التزام التكليف الديني والوطني الذي أكده القائد قاسم والسادة العلماء في سلمية الحراك الثوري ووطنيته وعدم إعطاء مريدي الطائفية والخانعين والضعاف اَي مساحة لبث سمومهم في جسد الشعب والوطن، بل لابد من بث روح المقاومة وخلق مساحات اكبر لنموها وتجذرها.
رابعاً: ان ثورة ١٤ فبراير المباركة قطعت معظم الطريق واستحقاق شعبنا الثوري بات يقترب ليكون واقعاً منجزاً وقوتكم أيها الشعب المقاوم ظهرت في استمرار مقاومتكم وصمودكم وحضوركم في كل الميادين، وما يفعله نظام القبيلة من زيادة وتيرة العنف والارهاب والاستهداف الشامل لا يعبر الا عن الهزيمة التي يعيشها على جميع الاصعدة.
خامساً : ندعو شبابنا لاستنفار طاقاتهم وإبداعهم وحث الخطى في الابتكار على جميع الصعد وفي كل الميادين برفع وتيرة العمل الثوري ميدانياً وسياسياً وحقوقياً واعلامياً، ثقافياً ومجتمعياً، في الداخل والخارج، ونحن على ثقة تامة في قدرتهم على صناعة الحدث بما يليق بتاريخ تجدد الثورة في ١٤ فبراير.
أيها الشعب العظيم ، انتم اليوم في مقدمة الركب المقاوم في المنطقة والعالم وان احرار العالم ومرجعياته الدينية والسياسية تكبر صلابتكم وعزمكم واستمراركم وترى فيكم قوة ناهضة تضيف للحراك الإنساني التحرري مزيدا من القيمة والقوة./انتهى/
المعارضة البحرينية في الخارج
الثلاثاء ، ٧ فبراير ٢٠١٧
تعليقك