واحتوى المعرض على النماذج الأولية من الطائرات اليمنية المُسيرة بدون طيار والتي تؤدي الأغراض القتالية والاستطلاعية وأعمال المسح والتقييم وأعمال الإنذار المبكر.
وقدم القائمون على الوحدة الإنتاجية للطائرات المسيرة بدون طيار بوزارة الدفاع للرئيس ومرافقيه شرحا تفصيليا عن الأنواع المنتجة، وآليات عملها وخدماتها وبرامج التطوير والتصنيع، والدافع لعملية الإنتاج لمواجهة العدوان والحصار المفروض على بلادنا من قبل التحالف الأمريكي الصهيوني السعودي، والكادر الوطني اليمني من منتسبي الجيش واللجان الشعبية الذين تحدوا العدوان والحصار والعدوان المستتر الذي منع لعقود من الزمن، اليمن وشعبه العظيم من أن يمتلك القوة التي يريد وأن يحقق بكوادره الوطنية ما يصبوا إليه.
واستعرض القائمون على الوحدة الأنواع الأساسية من المرحلة الأولى للإنتاج ومنها طائرة الهدهد والهدهد 1 والرقيب وراصد وأعمالها التقنية والقتالية وتنفيذ دور تصحيح المدفعية ورصد وتحديد أماكن تجمع العدو وقواته وعتاده وأفراده وإرسال الإحداثيات للوحدة الصاروخية والقوة المدفعية وقوة الإسناد والتقييم.
وأكد القائمون على الوحدة على أن هذه الدفعة التي جرى تجريبها بنجاح فائق، هي باكورة إنتاج حربي وطني متطور ستليها دفع إنتاجية متميزة وأخرى قيد التطوير والدراسة بتقنيات يمنية حديثة ومتطورة وسباقه.
وأشاد الصماد بما شاهده في المعرض، معتبرا ما أنجزته القوة الصاروخية ووحدة إنتاج الطائرات المُسيرة بدون طيار بعد سبعمائة يوم من العدوان السعودي الأمريكي وتحالفه ضد اليمن لهو أجلى وأقوى تعبير عن الروح اليمنية والشخصية اليمنية الفريدة والمتميزة والقوية والمتماسكة التي أخرج العدوان الباغي والحصار الظالم أجمل ما فيها وحررها والمجتمع من كل تبعات العقود الماضية التي حرص العدوان غير المعلن على العرب والمسلمين عامة وعلى اليمن خاصة أن يجعلها في غياهب الجب وأن يحرمها وأبنائها من خيرات الأرض والموقع والعقول النيرة والأرواح المتطلعة التي حبا الله بها أبناء اليمن.
وشدد الصماد على أيدي رجال الهندسة والتصنيع الحربي، معتبرا ما ينجزونه ويعملون على إخراجه من ابتكارات وأعمال سباقة في زمن حرج واستثنائي جبهة حيوية متميزة تزيد كل الجبهات قوة وثبات وتعمل على تقوية جبهة الداخل وتماسكها وتعكس صبرها وصمودها بما يجود به أبناؤها من تضحية وابتكار وانجاز.
وأكد على أن العدوان قد فشل في كسر النفسية اليمنية التي استخدم في قصفها كل أنواع الأسلحة والمتفجرات وسيول الإشاعات وبرامج العلاقات العامة والحرب النفسية التي جندت لها شركات عالمية وجيوش ومرتزقة وطابور خامس في كل محافظة وانتصر عليهم جميعا الوعي اليمني المتقدم والسوي والمقاوم والمنتج الذي واجه التحدي بالتحدي والصبر والثبات والانتصار.
المصدر: المسيرة نت + سبأ
تعليقك