وأفادت وكالة مهر للأنباء أن لاريجاني استقبل وزير الدفاع الأذربايجاني ذاكر حسن اوف وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها.
وفي مستهل اللقاء شدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على ضرورة ان يكون بحر قزوين بحر السلام ومن اجل الاستهلاك الاقتصادي وان دخول سائر الدول الى هذه المنطقة سيثير المشاكل.
وفي ما يخص التعاون الايراني الاذربايجاني بيّن رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان هناك تعاون جيد بين البلدين في القطاعين الاقتصادي والسياحي معربا عن موافقته لاقتراح وزير الدفاع الاذربايجاني بشان تشكيل لجنة مشتركة لتعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
واكد لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي للتعاون الشامل مع اذربايجان معربا عن أمله بانهاء النزاع الطويل الامد بين اذربايجان وارمينيا والحفاظ على سيادة البلدين.
واضاف علي لاريجاني بالقول" حاليا فان أهم قضية في المنطقة هي الارهاب ومن الضروري ان تقف كافة بلدان المنطقة والاسلامية امام هؤلاء ( الارهابيين ) من خلال التنسيق و الوحدة فيما بينها مشيرا الى تلقي العصابات الارهابية الدعم من قبل اعداء الاسلام".
من جهته اعرب وزير الدفاع الاذربايجاني في اللقاء عن ارتياحه لزيارته الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: لقد أجريت مفاوضات جيدة في هذه الزيارة، و كما ان هناك علاقات سياسية واقتصادية جيدة قائمة بين البلدين فاننا نامل ان نرفع من مستوى العلاقات العسكرية في مجالات التدريب والطب العسكري و سائر المجالات بين البلدين.
واضاف: نحن اقترحنا تشكيل لجنة مشتركة بهدف دراسة مستوى العلاقات والتعاون العسكري ونامل ان تبدء هذه اللجنة نشاطاتها على وجه السرعة.
واشار وزير الدفاع الاذربايجاني الى موضوع الارهاب وقال : الرئيس الاذربايجاني أعلن مرارا بانه لا يمكن بتاتا وضع الاسلام الى جانب الارهاب ، وقد تم تسمية هذا العام في البلاد بعام التضامن الاسلامي.
واضاف: مع الاسف فان عدد من المواطنين في بلدنا قد انضموا الى العصابات الارهابية الا ان الحكومة الاذربايجانية تتصدى لهم بشكل جاد.
واعرب في الختام عن أمله بانهاء النزاع الارميني الاذري وعودة الاجزاء المحتلة من الاراضي الاذربايجانية الي البلاد./انتهى/
تعليقك