وافادت وكالة مهر للانباء ان اللواء جعفري شرح في اجتماع المجلس الاستراتيجي للحرس الثوري الذي عقد لتحليل سلوك ادارة ترامب، شرح الاجراءات الامريكية المعادية خلال الاشهر الاخيرة ضد الشعب الايراني، واكد ان الجمهورية الاسلامية الابرانية تعتبر تنفيذ قانون "كاتسا" بمعنى انسحاب امريكا من جانب واحد من الاتفاق النووي، وقال: كما اعلنا سابقا ففي حالة تنفيذ امريكا اجراءات حظر جديدة فيجب عليها نقل قواعدها في المنطقة الى ابعد من مسافة 2000 كلم من مدى الصواريخ الايرانية.
واضاف: في حالة صحة بعض الاخبار الواردة بشأن حماقة الادارة الامريكية باعتبار الحرس الثوري جماعة ارهابية، فان الحرس الثوري ايضا سيعتبر الجيش الامريكي في جميع انحاء العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط، على غرار داعش كجماعة ارهابية.
واوضح اللواء جعفري اذا اراد الامريكان من تحقيق هدفهم النهائي خلال طرح مثل هذه القضايا، بالتفاوض مع ايران حول قضايا المنطقة، فانه تكون قد اختارت طريقا خاطئا تماما، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنوي حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة المفاوضات، ولن يكون هناك كلام للتفاوض ولا طرف تتفاوض معه.
وحول تقييمه لسلوك الامريكان، اكد قائد الحرس الثوري الايراني ان العقوبات الامريكية الجديدة ستبدد اي فرصة الى الابد، وقال: ان هذه العقوبات ستكمل تجربة الاتفاق النووي بالنسبة لنا، وهذه التجربة هي ان التفاوض بالنسبة لامريكا تعتبر اداة للضغوط والعداء وليس للتعامل او حل القضايا.
واكد القائد العام للحرس الثوري في الختام على ان سلوك امريكا مع ايران اثبت اننا لا نستطيع تنظيم علاقاتنا الخارجية فقط على اساس الاتفاق النووي، مضيفا: ان على امريكا ان تدرك ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستفاد من الفرصة التي سيوفرها السلوك الاحمق لادارة ترامب مع الاتفاق النووي، من اجل ايجاد طفرة في برامجها الصاروخية والاقليمية والدفاعية المعتادة./انتهى/
اكد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري ان ايران تنوي حل قضايا المنطقة في مكان غير طاولة المفاوضات في معرض رده على التهديدات الامريكية الاخيرة.
رمز الخبر 1876836
تعليقك