وبين كيري خلال ندوة نقاش في واشنطن، أنه "عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2009 و2013، اجتمع مع كل من العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجميعهم ضغطوا، وخاصة نتنياهو، على واشنطن من أجل القيام بعمل عسكري ضد إيران"، وفق ما نقلت رويترز.
وأضاف، أن "كل واحد منهم قال لي إنه عليكم قصف إيران، إن ذلك الشيء الوحيد الذي يفهمونه في طهران".
لكن كيري اعتبر هذه المطالب "فخا"، لأن الدول العربية كانت ستنتقد علنا الولايات المتحدة إذا ضربت إيران.
وزعم كيري، أحد المهندسين الرئيسيين للصفقة النووية، إنه "لا يعرف ما إذا كانت إيران ستستأنف السعي إلى امتلاك سلاح نووي في غضون 10 إلى 15 عاما، بعد زوال القيود التي فرضها الاتفاق".
بالرغم من ذلك وصف كيري الاتفاق، بأنه كان "أفضل صفقة يمكن أن تحصل عليها الولايات المتحدة والتي جعلت الشرق الأوسط أكثر أمنا، إضافة إلى كبح سباق التسلح النووي في المنطقة"، مشيرا إلى احتمال نشوب نزاع لولا الاتفاق النووي.
وانتقد كيري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لطلبه من الكونغرس تعديل الاتفاق، واتهمه بأنه "عكر المياه" للدبلوماسية الشرعية من خلال الانتقادات العلنية للصفقة أثناء حملته الانتخابية./انتهى/
تعليقك