وأفادت وكالة مهر للأنباء ان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير أحيت صمود وثبات شباب ثورة البحرين في تحقيق أهداف الثورة داعيةً إلى مقاطعة الإنتخابات ودعم مبادرة الإستفتاء الشعبي لإنتخاب مجلس تأسيسي يصيغ دستور جديد للبلاد.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (173) آل عمران/صدق الله العلي العظيم.
تحيي حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير صمود وثبات شباب ثورة البحرين ، وإيمانهم العميق بأهداف ثورة 14 فبراير وتطلعاتها ، على الرغم من الإرهاب والقمع والديكتاتورية التي يمارسها الكيان الخليفي العنصري والغازي والمحتل ضد الحراك الشعبي المطلبي المشروع.
إن صمود شباب الثورة ولأكثر من سبع سنوات من إنطلاق ثورة الغضب ، وثورة شعب البحرين بكل أطيافه السياسية ونخبه وجماهيره الثورية ، دليل قاطع وواضح على الإيمان العميق لهؤلاء الشباب الغيارى الذين يطمحون ويتطلعون الى بحرين حرة من الإستبداد والديكتاتورية ومن دون القبيلة الخليفية الظالمة والمستبدة ، وإننا على ثقة تامة بأن شباب الثورة سيواصلون مسيرتهم الثورية الحسينية ، على الرغم من الملاحقات والإعتقالات والتعذيب في سجون الطغاة الخليفيين.
إن الكيان الخليفي العنصري بات منبوذاً من قبل الشعب البحراني ، وجاءت قراراته التعسفية الجائرة بإستهداف المواكب والمآتم ، وإستهداف الخطباء وإعتقالهم لتفضح وتعري هذا الكيان ، وهؤلاء القراصنة ، لتعطي إندفاعاً كبيراً للشباب الرسالي الثوري لمواصلة النضال والكفاح والمقاومة المشروع لكافة أشكال الإستبداد والديكتاتورية حتى إسقاط الديكتاتور حمد وعصابته العنصرية.
وإننا على ثقة بأن شباب الثورة الذين خطوا بأنملهم الشريفة إسم الطاغية حمد على شوارع وطرقات معظم المدن والمناطق في البحرين لتكون مداساً تحت أقدام المشاركين في المواكب الحسينية ومراسم إحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين ”عليه السلام“ بأنهم سيفشلون الإنتخابات البرلمانية الصورية القادمة التي من المفترض أن تجرى في نوفمبر القادم ، حيث أعلنت جميع فصائل المعارضة السياسية مقاطعتها الإنتخابات وإعتبرتها مهزلة لديمقراطية زائفة غير موجودة.
وقد تحدث الدكتور راشد الراشد القيادي البارز في المعارضة البحرانية في كلمة مسجلة تم توزيعها ونشرها من خلال قنوات التواصل الإجتماعي بأن البحرين وما مرت به خلال السبع سنوات الأخيرة من أوضاع أمنية وسياسية أتسمت بالقمع المفرط بحاجة ملحة إلى حل سياسي يخرجها من أجواء القمع البوليسية ، وأكد على أن الحل يتمثل في الرجوع إلى الشعب عبر تنظيم إستفتاء شعبي ينتخب فيه الشعب مجلساً تأسيسياً تقع على عاتقه مهمة صياغة دستور جديد للبلاد والذي من خلاله يمكن الحديث عن شرعية العملية السياسية وإقامة دولة المواطنة التي تحقق الحد الأدنى من المساواة والعدالة بين المواطنيين.
إن حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير تتقدم بدعوة جماهيرنا الثورية البحرانية إلى مقاطعة هذه الإنتخابات وعدم المشاركة فيها ، كما تعلن عن دعمها الكامل لدعوة القوى الثورية وسائر القوى السياسية المعارضة التي أعلنت عن قرار المقاطعة لهذه الإنتخابات في ظل الإرهاب والقمع وإعتقال أكثر من 7000 معتقل ، بما فيهم قادة الثورة والعلماء الربانيين والحقوقيين ، كما تدعو الحركة شباب الثورة إلى دعم مبادرة مشروع الإستفتاء الشعبي لإنتخاب مجلس تأسيسي يعهد إليه صياغة دستور جديد للبلاد.
وتشد الحركة على أيدي الشباب الثوري الرسالي المقاوم ، وتؤكد على أن إنتصار إرادة الشباب على جيوش المرتزقة المدججة بالسلاح وبالإمكانات الضخمة لمجابهة الحراك الطلبي وقدرتهم على الإستمرار لسبع سنوات متواصلة هو إنتصار كبير بحد ذاته ، وطريق معبد لتحقيق النصر الكبير بِإسقاط النظام الديكتاتوري الفاشي.
وتدعو حركة الأنصار شباب الثورة للمضي قدما في تحدي المرتزقة والإستمرار في مواصلة طريق الثورة والنضال والكفاح حتى يأذن الله بالنصر على الإستبداد والظلم والعنصرية والديكتاتورية.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين
2 أكتوبر 2018م
تعليقك