وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن القائد العام لحرس الثورة الاسلامية قال في كلمته اليوم الاثنين خلال الاجتماع الدوري العام الـ 23 للحرس الثوري، "لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الـ 40 عاما الثانية للثورة الاسلامية وقد بدأت هذا العام 2019) امكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولابد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو امر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه".
وقال ان العدو اليوم ليس في طور الانحساب من الجغرافيا السابقة فحسب، بل أصبحت العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني عديمة الاثر وغير فعالة ؛ ويصبح تدريجيا على هامش التطورات في المنطقة والعالم ، وكلما أنفق، كلما كانت النتائج أقل بالنسبة له.
ونوه اللواء سلامي الى ان "نشهد اليوم هزائم متتالية للأعداء"، قائلا"، ان استراتجية المقاومة الفعالة قد تمكنت من تقييد العدو في اتخاذ الاستراتيجيات، ان اعدائنا اليوم مصابون بفقدان الارادة وهذا هو المعنى الحقيقي للموت التدريجي لاحدى الامبراطوريات.
وأضاف، ان اعدائنا لا يملكون قدرة التهديد ثانية، حيث اجبروا على الانتقال من الجو الاستراتيجي الى مستوى العمليات المباشر.
وأوضح اللواء سلامي أن " في الخطوة الأولى للثورة الاسلامية مهدنا لامكانية تدمير الكيان الصهيوني لكن في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية يجب ازالة هذا الكيان من جغرافيا العالم، وهذا الامر لم يعد أمنية بل هدفا يمكن تحقيقه".
وأشار القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى ان الكثير من الدول قد تتمتع بقوة وتملك ادوات الهجوم ولكن هذه القوة هشة امام أي ضربة والكيان الصهيوني يعتبر مثالاً على ذلك./انتهى/
تعليقك