وقال علاء الدين بروجردي في حوار مع وكالة مهر للأنباء ان التفكير الثوري والعمل الثوري لا يتنافى مع التفاوض موضحا: طوال السنين التي اعقبت الثورة الاسلامية كلقد اعتمدنا منهج التفاوض باعتباره سياسة منطقية في العلاقات الدولية.
ولفت الى الاستيلاء على وكر التجسس (السفارة الامريكية) من قبل الطلاب الثوريين بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران قائلا: انتهى الامر بالمفاوضات و حتى في عهد الرئيس الايراني السابق (احمدي نجاد) ايران خاضت المفاوضات مع الجانب الغربي.
واضاف عضو لجنة الامن القومي انه يجب ان نأخذ الموقف الثوري كمحور أساس في المفاوضات وأن نقدم خطابا ثورويا بطريقة تحافظ على المصلحة الوطنية للبلاد.
وصرح انه يجب ان لا نخشى العدو خلال المفاوضات داعيا الى طرح المطالب والدفاع عن المصالح الوطنية بشجاعة خلال المفاوضات.
واكد على دور القوات المسلحة واقتدارها في تعزيز موقف ايران امام الاعداء قائلا انه يجب تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد من اجل الدفاع عن المصالح الوطنية.
تعليقك