أهم ما جاء من آراء وتعليقات ومقالات في الصحف الايرانية صباح اليوم الاثنين، بما في ذلك:
آرمان ملي..
كتبت صحيفة آرمان ملي في افتتاحيتها، الشظية الامريكية الاخيرة التي تستهدف الاقتصاد الايراني، عن اعلان واشنطن عن تفعيل آلية الزناد او اعادة العمل بقرارات الحظر الدولية الملغاة على ايران قائلة.. هذا التحرك الامريكي اتخذ حالة رسم كاريكاتيري فحسب, حيث افتقر لاي تأييد حتى من قبل حلفاء امريكا.
فما حدث أمس وبعد تطبيل وتزمير امريكي جسد في الواقع رفض المجتمع الدولي مواكبة قرارات وسياسات ترامب الهوجاء التي لا تقيم وزنا لاية قوانين ومعايير ومفاهيم دولية.
وفي كل الاحوال وبغض النظر عن واقع الفشل الامريكي, لم يبق هناك قطاع او حيز ما في الاقتصاد الايراني لم يشمله الحظر الامريكي, وآلية الزناد لن تجد هدفا جديدا حتى لو استطاعت امريكا تمريرها, ومع ذلك تجاوزت بلادنا آثار وتبعات الحظر بكل نجاح.
جام جم ..
في السياق ذاته كتبت صحيفة جام جم في افتتاحيتها، الامم المتحدة والاختبار الصعب..اعلان امريكا عن اعادة تفعيل اجراءات الحظر الدولية الملغاة على ايران بقرار احادي وتهديد بلدان العالم للانصياع لما تريده واشنطن, يجسد تحدي صارخ للقانون الدولي وللمنظمة الدولية ولمبادئ تاسيسها..
ان الامم المتحدة تواجه اليوم تحديا خطيرا للمبادئ والمفاهيم التي تقف وراء تاسيسها, تحد يتمثل بالاحادية الامريكية فالعالم بكل دوله ومؤسساته القانونية المتمثلة بالامم المتحدة يقول لا بصوت عالي للتنمر الامريكي ويقول لا لمحاولات امريكا ترامب فرض املاءاتها وهيمنتها , ومن هنا ينبغي على المنظمة الدولية التحرك لاتخاذ موقف حازم تماما للدفاع عن حيثيتهاوميثاقها والحكمة من وجودها مقابل كل هذه العنجهية والسلطوية الامريكية .
جوان...
ترى صحيفة جوان ان، الدور بات لمجموعة 1+ 4للتصدي للتنمر الامريكي، وكتبت الصحيفة في مقال لها بهذا العنوان .. بعد تأكيد بلدان مجموعة اربعة زائد واحد رفضها لتفعيل امريكا لآلية الزناد آن اوان ترجمتها لهذا الرفض عمليا خاصة بعد تاكيد الامين العام للامم المتحدة رفض المنظمة الدولية العمل على تفعيل تلك الالية .
إن القناعة السائدة في المنظمة الدولية ومجلس الامن والمجتمع الدولي تقول انه ليس من حق امريكا تفعيل هذه الالية او حتى طلب تفعيلها وليس من حقها الكلام عن الاتفاق النووي الذي تبجحت بالخروج من عضويته, وهذه القناعة تؤكد بحد ذاتها حقانية موقف بلادنا وتطرح في نفس الوقت ضرورة التصدي للابتزاز الامريكي للمنظمة الدولية ولبلدان العالم.
اطلاعات ..
نشرت صحيفة اطلاعات تقريرا يتحدث عن وجود، مباحثات لتصدير النفط الاماراتي للكيان الصهيوني، عبر الاراضي السعودية.. وجاء في التفاصيل ..تحدثت محافل اعلامية بتل ابيب عن وجود مباحثات لمد انبوب لنقل النفط الاماراتي لفلسطين المحتلة عبر السعودية.
والمشروع المطروح على بساط البحث يتضمن ايجاد خط انابيب نفطية من الحقول الاماراتية الى مينائي ايلات واشكلون في فلسطين المحتلة وعلى ان يمر هذا الخط عبر الاراضي السعودية وكذلك من تحت مياه البحر الاحمر في الجزء الاخير منه .
والامارات تخطط بالتنسيق مع السعودية لتصدير القسم الاكبر من انتاجها النفطي الى اوروبا عبر هذا الانبوب هذا الى جانب تزويد كيان الاحتلال بالنفط باسعار تفضيلية.
وطن امروز ..
صحيفة وطن امروز تحدثت في تعليقها، على اوروبا الالتزام بتعهداتها عمليا، عن ضرورة عدم اكتفاء اوروبا بابداء رفضها لاعلان امريكا تفعيل آلية الزناد, وتقول الصحيفة .. الموقف الاوروبي الرافض لتفعيل امريكا لآلية الزناد, جيد ولكن ينبغي اكماله باتخاذ مواقف تترجمه عمليا على ارض الواقع فالامور لاتحل في مثل هذه الحالات بالكلام والتمنيات وباعلان مواقف ومالم يرافق كل ذلك خطوات واجراءات عملية.
إن على اوروبا التي لا تكل ولا تمل من ابداء حرصها على بقاء الاتفاق النووي, اثبات عزمهاعلى صيانة استقلالية مواقفها وقراراتها وعلى صيانة مكانتها وسمعتها في العالم والخروج من دائرة الانقياد لامريكا التي تتعامل مع القوى الاوروبية باستهزاء وتكبر.
عصر ايرانيان ..
حملت افتتاحية صحيفة عصر ايرانيان عنوان لا يخلو من سخرية لاذعة لقرار امريكا باعادة اجراءات الحظر الدولية على ايران والتي سبق الغاءها بعد التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015 , وجاء في مقال الصحيفة، تفعيل آلية الزناد ببارود غارق بالبلل ..ايران لاتقيم وزنا للضجيج الامريكي بشأن تفعيل هذه الالية كما رفضتها الامم المتحدة ورفضها المجتمع الدولي .. في ظل اجواء الرفض الدولي هذه يبدو أن امريكا تريد تفعيل الية الزناد باستخدام بارود لا يشتعل لغرقه بالبلل.
فهذا التحرك الامريكي فشل منذ البداية برفض مجلس الامن حتى النظر في طلب واشنطن البت فيه ,وجاء الرفض صريحا بأنه لا يحق لامريكا تقديم مثل هذا الطلب لانها انسحبت من الاتفاق النووي رسميا ولا يحق لها اقحام أنفها بقضايا هذا الاتفاق, ويبدو واضحا من دائرة الرفض الواسعة ان العالم سأم من امريكا ترامب ومن الاعيبها.
تعليقك