وقال الحزب، الذي أسسه الراحل حسن الترابي، عبر بيان، إنه “يدعو الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والفئوية والشعبية وسائر قطاعات المجتمع للاصطفاف ضد الموقف المتخاذل من السلطة الانتقالية في البلاد، والنزول إلى الشارع لإسقاط قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف، في بيان أنه “يدعو كافة القوى الشعبية إلى تكوين جبهة شعبية عريضة لمناهضة التطبيع مع الكيان المحتل”.
وتابع: “المؤتمر الشعبي إذ يدين القرار، فإنه يطالب الحكومة التنفيذية ومجلس السيادة (جناحي السلطة الانتقالية في السودان) بالتراجع عنه، وعدم المضي في إقامة أي علاقات مع دولة الكيان الصهيوني المغتصب، وأن يترك أي قرار في القضايا المصيرية للحكومة المنتخبة شرعيا مع جموع الشعب السوداني، وليس من حكومة تسيرها السفارات والمنظمات الأجنبية”، وفق وصفه.
وأعلن وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، يوم الجمعة أن الحكومة الانتقالية وافقت على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، موضحا أن “المصادقة عليه تظل من اختصاص الأجسام التشريعية”، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وبذلك يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي توافق على تطبيع علاقاتها مع الكيان المحتل، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020).
وعقب الإعلان، أعلنت قوى سياسية سودانية عدة رفضها القاطع للتطبيع مع الكيان، من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
وأدى اتفاقا تطبيع وقعا منتصف سبتمبر/أيلول بين الإمارات والبحرين من جهة، والكيان من جهة أخرى، إلى اتهامات لهما ببيع القضية الفلسطينية، لا سيما من دوائر شعبية عربية عديدة.
/انتهى/
تعليقك