وأفادت وكالة مهر للأنباء ان العميد أمير علي حاجي زاده قال على هامش المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم الخامسة عشر، إننا نواجه نوعين من التهديدات: إذا أراد أعداؤنا ارتكاب خطأ يوما ما، فسيتم استخدام القواعد الثابتة والأرضية، والتي تم التدرب عليها في المرحلة الأولى من المناورات مع تركيب من استخدام الطائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض؛ اما التهديد الثاني له جانب بحري، والمواجهة مع أسطول العدو المعادي تمت بشكل جيد في المرحلة الأخيرة من المناورات.
وأضاف "في الماضي، كانت هذه المناورات تتم على مسافة 300 كيلومتر في الخليج الفارسي لكن اليوم كان هدفنا تدمير أسطول العدو في شمال المحيط الهندي، على بعد 1800 كيلومتر، حيث تم اطلاق صواريخ باليستية على هذه المنطقة وتم تدمير الأهداف.
وأشار إلى المرحلة الأخيرة من مناورات الرسول الأعظم (ص) قائلاً: "الصواريخ وسيلة لإنتاج القوة والأمن للشعب الإيراني".
علما أنه انطلقت صباح يوم الجمعة المرحلة الأولى من مناورات الرسول الاعظم (ص)، برمز يا فاطمة الزهراء (ع)، بإطلاق مكثف للصواريخ الباليستية ارض - ارض وبمشاركة طائرات مسيرة هجومية قاصفة في عموم منطقة الصحراء الوسطى الإيرانية.
وفي هذه المرحلة من المناورات التي اقيمت بحضور القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري العميد أمير علي حاج زاده وعدد من كبار القادة والمسؤولين في القوات المسلحة، وتم استخدام جيل جديد من الصواريخ الباليستية ارض – اض وطائرات مسيرة في هجوم مشترك على قاعدة معادية افتراضية وتدمير جميع الأهداف المحددة سلفا.
وبعد أن هاجمت الطائرات المسيرة الهجومية القاصفة التابعة للقوة الجوفضائية للحرس الثوري، الدرع الصاروخي الافتراضي للعدو من جميع الاتجاهات ودمرت الأهداف بالكامل، تم اطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية من الجيل الجديد للحرس الثوري من طراز ذو الفقار وزلزال ودزفول على المحددة، ووجهت ضربات قاتلة بقاعدة العدو الافتراضي.
وتم تزويد هذه الصواريخ برؤوس حربية قابلة للانفصال ولها القدرة على توجيهها خارج الغلاف الجوي، فضلاً عن القدرة على تعطيل الدرع الصاروخي للعدو واختراقه./انتهى/
تعليقك