وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ابلغ "الوثيقة الشاملة للعلم والتكنولوجيا في المجال الدفاعي والامني" بغية تحقيق الاقتدار العلمي والتكنولوجي في المجال الدفاعي والامني في البلاد.
وابلغ الرئيس روحاني الوثيقة للجهات المعنية التالية: الاركان العامة للقوات المسلحة، مكتب الشؤون العقيدية-السياسية للقائد العام للقوات المسلحة، جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، حرس الثورة الاسلامية، وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، قوى الامن الداخلي، امانة المجلس الاعلى للثورة الثقافية، وزارة الامن، وزارة الصناعة والمناجم والتجارة، وزارة العلوم والابحاث والتكنولوجيا، وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي، لجنة التعليم والابحاث بمجلس الشورى الاسلامي، الدائرة العلمية والتكنولوجية برئاسة الجمهورية، الجامعة الاسلامية الحرة.
واكدت الوثيقة التي تم تنظيمها في اطار 8 مواد، بان العلم والتكنولوجيا يعدان احد المحركات الرئيسية لتقدم البلاد في الخطوة الثانية للثورة الاسلامية (الاربعون عاما الثانية للثورة الاسلامية) حيث يحظى هذا الامر باهمية خاصة في مجال الدفاع والامن للبلاد وهو بحاجة الى تخطيط دقيق وشامل.
وجاءت مواد الوثيقة بالعناوين التالية: 1-المبادئ والقيم 2-الافاق 3-الاهداف الرئيسية 4-السياسات 5-الاستراتيجيات 6-المجالات الدفاعية والامنية ذات الاولوية 7-الاطر التنفيذية 8-مسؤوليات المجلس الاعلى للثورة الثقافية.
واكدت الوثيقة على التعايش السلمي مع غير الاعداء ومقارعة الاعداء والحد الاقصى من الاعتماد والاستفادة من الطاقات الوطنية الجامعية والبحثية والمعرفية والصناعية ومنها القطاع الخاص مع الحصانة العلمية والوفاء والاحتفاظ بالاسرار العلمية. ولفتت الوثيقة الى الافاق المرسومة للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الاعوام الخمسة القادمة لتصبح احدى القوى العلمية والتكنولوجية المتفوقة في المجال الدفاعي والامني في العالم.
واعتبرت ان من الاهداف الرئيسية هو الوصول الى العلوم والتكنولوجيا الدفاعية المتفوقة مع الحد الاقصى من التعاون المثمر على الصعيدين الوطني والدولي والقدرة على تصنيع المنظومات والمعدات والمنتوجات الدفاعية الابداعية والحديثة مع اقتحام حدود المعرفة.
واكدت الوثيقة على الاشراف الذكي على المحيط العالمي المتغير والمتسارع والمليء بالمنعطفات والتعقيدات ونقاط الغموض والتهديدات حديثة الظهور وكذلك زيادة صادرات المنتوجات الدفاعية من اجمالي صادرات البلاد وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع الدول المواكبة لخطاب الثورة الاسلامية على الصعيد الدولي. واكدت الوثيقة على ايجاد البنية التحتية اللازمة للاستفادة الشاملة من الامكانيات والطاقات الدفاعية والوطنية والمشاركة الفاعلة من قبل مراكز الابحاث والتطوير التابعة للقوات المسلحة في الابحاث البنيوية والتطبيقية والتنموية.
ولفتت الوثيقة الى ايجاد نظام الدبلوماسية العلمية الثورية في حراسة اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطوير التعاون الدولي في المجالات الدفاعية والامنية في اطار الوثيقة الشاملة للعلاقات العلمية الدولية للبلاد.
/انتهى/
تعليقك