وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح الصفدي في تغريدة له على موقع توتير أنه جرى خلال اللقاء تأكيد "تضامن المملكتين الشقيقتين في مواجهة جميع التحديات وتطوير العلاقات التاريخية في مختلف المجالات".
وفي سياق منفصل، أعلنت السلطات الأردنية، الثلاثاء، حظر النشر بكل ما يتعلق بالتحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية بشأن قضية ولي العهد السابق، الأمير حمزة، وشخصيات أخرى "حفاظا على سريتها" في الوقت الحالي.
وقال نائب عام عمَّان، حسن العبد اللات، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية: "إنَّ حظر النَّشر سيكون لحين صدور قرار بخلاف ذلك، ويشمل الحظر، وسائل الإعلام المرئي والمسموع ومواقع التَّواصل الاجتماعي، ونشر وتداول أي صور أو مقاطع مصورة تتعلق بهذا الموضوع".
وبين أنَّ هذا القرار جاء سندًا لأحكام قانون المطبوعات والنشر والتي تُجيز للنيابة العامة حظر النَّشر في كل ما يتعلق بأيِّ مرحلة من مراحل التَّحقيق حول أيِّ قضية أو جريمة تقع في الأردن.
وكان الديوان الملكي الأردني قد أعلن في بيان مساء الاثنين، أن الأمير حمزة وقع رسالة في حضور عدد من أفراد العائلة المالكة أكد فيها أنه سيبقى "مخلصا" للملك عبد الله الثاني.
وبحسب البيان قال الأمير حمزة في الرسالة "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك".
وأكد الأمير أنه سيبقى "ملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة، وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".
وكان عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني أوكل في وقت سابق، الاثنين، إلى عمه ولي العهد الأسبق، الأمير حسن بن طلال، التعامل مع موضوع الأمير حمزة الذي اتهم بالتورط في مخطط مع "جهات خارجية" هدفه "زعزعة أمن الأردن"، وذلك لمحاولة حل المسألة داخل العائلة المالكة.
وبحسب بيان الديوان الملكي اجتمع الأمير حسن وعدد من الأمراء الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير حسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالته.
وكانت السلطات في المملكة اعتقلت عددا من الشخصيات رفيعة المستوى في إطار تحقيقها بمخطط لزعزعة أمن الأردن، وفق ما كشف نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي أشار إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على ما بين 14 و16 شخصا على صلة بالمؤامرة.
واعتقلت السلطات عدة شخصيات منها الشريف حسن بن زيد، أحد أفراد العائلة المالكة، وباسم عوض الله الذي كان أحد المقربين من العاهل الأردني.
/انتهى/
تعليقك